أوردت صحيفة الإندبندنت خبراً لها بعنوان "القوات السورية مازلت تلاحق الناشطين" تناولت فيه ان جماعات المعارضة السورية ، قد أعلنت ان فى بيان لها أن الحكومة السورية قد ارسلت عدداً من قوات الجيش المزودة بالدبابات في مناطق التمرد، من أجل ملاحقة الناشطين وإحراق منازلهم وهدم وتجريف اخرين ، على الرغم من ان خطة السلام المقترحة من قبل "كوفي عنان" المبعوث المشترك للأمم المتحدة و جامعة الدول العربية ، قد حددت 10 أبريل ، هو الموعد النهائي لالامتثال الكامل لخطة السلام ، من اجل انهاء العنف في سوريا. كما قال كبار الدبلوماسيون ، ان جماعات المعارضة السورية قد أبلغت مجلس الأمن الدولى ، أيضا في المؤتمر الصحفي الذى عقد فى دمشق ، أن الحكومة السورية ، قد وافقت على سحب قواتها من المدن بحلول ذلك التاريخ، مخلفة بذلك رفضها السابق لتنفيذ هذا الاجراء ، كما ان المعارضة تشكك و بشكل عميق فى نية الرئيس "بشار الأسد" فى الالتزام بوعوده ، ووصفتها بأنها محاولة أخرى لكسب الوقت في حين تواصل القوات الحكومية هجومها على المتمردين. و الجدير بالذكر أن قد حدث فى عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية، أن نظام الأسد قد وافق على خطة السلام ، إلا أنه تجاهل ذلك على أرض الواقع ، حيث انه قد وقع في الآونة الأخيرة، على خطة للسيد "عنان" ، لكنه رفض بعد ذلك مناشدته بشأن نزع السلاح من الحكومة ، قبل نزعه من المتمردون ، كما أنه أيضا ومن قبل عدة أشهر ، قبلت الحكومة السورية خطة الجامعة العربية لإرسال مراقبين للعمل من أجل وقف إطلاق النار فى سوريا، لكنها انهارت في أعمال العنف. نقاتالصحيفة عن أحد الناشطين فى سوريا ، وهو "العمرى سيد" عبر إتصال هاتفى من مكان مختبئ ، والذى صرح قائلاً ، أنهم ركزوا على الناشطين، حيث أنهم يعرفون أسمائهم و يتتبعوهم ، ثم يعثروا عليهم و يذهبوا بهم فى حقل للوقود و يحرقوهم بشكل كامل. وإختتمت الصحيفة خبرها بان الحكومة السورية قد أضرمت النار على بعض الناشطين و قامت بتدمير منازلهم الخاصة ، كما ذكر بعض النشطاء أن القوات السورية إما ان تقتل المعارضيين بشكل مباشر ، أو تحتجزهم لمدة يوم أو أكثر بغرض جمع بعض المعلومات منهم عن زملائهم الناشطين ، ثم يقتلونهم دون رحمة.