علقت خديجة خيرت الشاطر على ماقيل حولى والدها فى الفترة الأخيرة قائلة "من كان يريد شاطرا أو حازما لذاتهما فنيته الي ما بذل له"مؤكدة أبي حتي ليلة ترشيح الإخوان له كان يبحث دعم حبيبنا الشيخ حازم. مشيرة "أدعوكم أحبتي لثورة لتصحيح المسار وليكن دورنا السعي لوحدة الصف وإعادة الألفة والتراحم" وأضافت خديجة قائلة "سأخرج عن صمتي ليس دفاعا عن أبي الحبيب ولكن حزنا علي واقع اليم ." متسائلة "متي كانت السلطه مطمعا و مطلبا اما سمعت "لا يتمناها الا جاهل". مؤكدة "حقاً آلمتني كلمة الشيخ محمد عبد المقصود جزاه الله عن المسلمين خيراً عندما قال: " أتفهم الهجمه الشرسة علي ترشيح الشاطر من الليبراليين لكن كيف تكون من (بعض) الإسلاميين " وأضافت قائلة "لكم أشعرتني بمرارة الألم الذي أعانيه عندما أجد علي صفحات الإنترنت صراع بين إثنين من الإسلاميين علي أنصارهم و كأنهم احتشدو في حرب المنتصر فيها من سينال بتلك الكارثه المسماه بالسلطه". وتسألت "متي كان الهدف هو الوصول الي هذا الكرسي الزائف غايتنا كانت تطبيق شرع الله". كما طالبت بعودة الاسلام من جديد وللشريعة ان تسود "حلمنا كانت الخلافة الإسلاميه من جديد خلافه علي منهاج النبوه يتوحد فيها مسلمي العالم" كما إنتقدت خديجة صراع التيارات قائلة "أتراها تتحقق بصراعاتكم و تشكيكاتكم في بعضكم افيقوا أحبتي هي ليست حرب بينكم الحرب مع عدوكم من كان يظن ان مرشحه هو الافضل فكل باجتهاده اما غايتك هدفك فيجب ان يكون التمكين لدين الله في الارض ، مشيرة ما آري أخلاق الصحابة في نهجكم لقد اضحكتم عليكم عدوكم ليعد كل الي الثغرة التي سيُؤتي منها الضربة القاضيه للإسلام بتركك لها لتحارب عدوا وهميا هو اخ لك في الله كان الاولي ان تتراحموا فيم بينكم ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم من كان يريد تطبيق شرع الله في مصر فليقم بحاكمية الله في أخلاقه حسن الظن كظم الغيظ العفو عمن ظلمك يالا مصيبة تتفتت الأصوات باختلافكم واعظم منها مصيبة صوت منك يُحضِر لهذا الموقع الخطير من هو ليس بأهل لها و هَديه الظاهر يكون سببا في الحكم علي التجربة بالفشل فيُعرِض الناس عن النظام الاسلامي بتقصيره. مؤكدة "من كان يريد بهم عودة الاسلام عوداً احمداً فليدعو الله بتولي من هو اهل لها و الذي لا يعلم من هو الا الله حتي لو أخذ الناس بالأسباب الدنيويه في الاختيار فلنبتهل الي الله بتولي علينا خيارنا من يكون قويا لها وعليها امين علينا بصلاة الاستخارة و الدعاء الي الله ومحاولة التقريب والتأليف بين القلوب لا إشاعة الفرقه عار عليكم امام الله وأمام من كنتم له قدوه من عيون متطلعه الي المؤمنين ومن اطفال وأجيال ستحذو حذوكم في مستقبلها و اضافة الي كل ذلك هناك مكر يُحاك بليل ضد المسلمين لقد أعدوا عدتهم لترشيح عمر سليمان او من يشبهه و اشهد الله ان ابي الحبيب خيرت الشاطر حتي ليلة ترشيح الاخوان له والذي ظل يعرض عليه لمدة عام وهو يرفضه كان يبحث بديل دعم حبيبنا الشيخ حازم رغم رفض البعض لفكرة طلب الاماره و رؤية البعض ان هذا المنصب يحتاج الي خبرات إداريه واقتصاديه اكبر الا انه ليلة قرار الاخوان كانت احد المحددات الهامه التي أثرت في قرارهم هو إبلاغ الجهات المسئوله لهم انه سيتم رفض أوراقه لتأكدهم من ازدواجية جنسية والدته الغالية رحمة الله عليها. مشيرة "أيا كان هذا السبب حقيقيا ام ملفقا ممن يدير شئون البلاد فانه لا يليق أبدا ان يظن فريق ان إخوانهم هم الذين أثاروا هذه الفتنه اجتهد الاخوان اجتهادا تحملوا به كل هذا الهجوم حتي لا يتركو مصر لأعداء الاسلام من النظام السابق وبالذات في حال رفضهم للشيخ حازم التقدم للترشيح بزعمهم الذي لا يعلم أحد احق هو ام افتراء بالله عليكم لو أرادو السلطه ابتداءا لماذا ألزموا انفسهم بعدم الترشح وهم الذين لو سعوا لها من ساعتها لاتوها لما لهم من شعبيه و دور فعال في الثوره وهو الدليل الاكبر علي انهم الان اتوها راغمين مكرهين فليكن دورنا السعي لوحدة الصف وإعادة الالفه والتراحم وإياكم والتخوين والغيبة فلرب ظلم ترمي به مجتهد عمل في صمت و ضحي من اجل نهضه بلاده ونصرة دينه تقف به يوم القيامة دهوراً وليكن شعار الفريقين حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا"