* المنصب ظل يعرض على والدي لمدة عام ويرفضه وأختار دعم الشيخ حازم رغم رفض البعض لفكرة طلب الإمارة * ابنة الشاطر دعت لنبذ الخلافات بين المرشحين الإسلاميين للوصول للخلافة الإسلامية * الجماعة ألزمت نفسها بعدم الترشح و لو سعوا لها من ساعتها لأتوها لما لهم من شعبيه ودور فعال في الثورة * غايتنا كانت تطبيق شرع الله .. ودعواتنا كانت عودة الإسلام من جديد وأن تسود الشريعة * حلمنا كان الخلافة الإسلامية علي منهاج النبوة يتوحد فيها مسلمي العالم
كتبت- سارة خالد دعت خديجة خيرت الشاطر إلى نبذ الصراعات والتشكيك بين المرشحين الإسلاميين للوصول إلى الخلافة الإسلامية على منهج النبوة يتوحد فيها مسلمي العالم وقالت أنها اضطرت للخروج عن صمتها ليس دفاعا عن والدها ولكن حزنا علي ما أسمته بالواقع الأليم . وقالت خديجة ” لقد أعدوا عدتهم لترشيح عمر سليمان أو من يشبهه و اشهد الله إن أبي الحبيب خيرت الشاطر حتى ليلة ترشيح الإخوان له والذي ظل يعرض عليه لمدة عام وهو يرفضه كان يبحث بديل دعم حبيبنا الشيخ حازم رغم رفض البعض لفكرة طلب الإمارة، ورؤية البعض إن هذا المنصب يحتاج إلي خبرات إداريه واقتصاديه اكبر ، إلا انه ليلة قرار الإخوان كانت احد المحددات الهامة التي أثرت في قرارهم هو إبلاغ الجهات المسئولة لهم انه سيتم رفض أوراقه لتأكدهم من ازدواجية جنسية والدته الغالي رحمة الله عليها ، وأيا كان هذا السبب حقيقيا أم ملفقا ممن يدير شئون البلاد فانه لا يليق أبدا أن يظن فريق إن إخوانهم هم الذين أثاروا هذه الفتنه ” وتابعت خديجة فى تدوينه كتبتها على صفحتها على فيسبوك “أدعوكم أحبتي لثوره لتصحيح المسار ، ولا أري أخلاق الصحابة في نهجكم لقد اضحكتم عليكم عدوكم ليعد كل الي الثغرة التي سيُؤتي منها الضربة القاضيه للإسلام بتركك لها لتحارب عدوا وهميا.. هو اخ لك في الله كان الاولي ان تتراحموا فيما بينكم ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ، وأضافت : يالا مصيبة تفتت الأصوات باختلافكم وأعظم منها مصيبة صوت منك لمن هو ليس بأهل لها ، ومن كان يريد شاطرا او حازما لذاتهما فنيته الي ما بذل له، وإضافة إلي كل ذلك هناك مكر يُحاك بليل ضد المسلمين. ودافعت إبنة الشاطر عن ترشح والدها برغم قرار الجماعة بعدم الترشح قائلة “بالله عليكم لو أرادو السلطه ابتداء لماذا ألزموا انفسهم بعدم الترشح وهم الذين لو سعوا لها من ساعتها لاتوها لما لهم من شعبيه و دور فعال في الثوره ، وهو الدليل الاكبر علي انهم الان اتوها راغمين مكرهين ” وعبرت خديجة عن ألمها من كلمة الشيخ محمد عبد المقصود” أتفهم الهجمه الشرسة علي ترشيح الشاطر من الليبراليين لكن كيف تكون من الإسلاميين ” ، قائلة “لكم أشعرتني بمرارة الألم الذي أعانيه عندما أجد علي صفحات الانترنت صراع بين اثنين من الإسلاميين علي أنصارهم و كأنهم احتشدوا في حرب المنتصر فيها من سينال بتلك الكارثة المسماة بالسلطه ” وتساءلت الشاطر متي كان الهدف هو الوصول الي هذا الكرسي الزائف؟ فغايتنا كانت تطبيق شرع الله ، ودعواتنا كانت بعودة الاسلام من جديد وللشريعة ان تسود ، وحلمنا كانت الخلافة الإسلاميه من جديد خلافه علي منهاج النبوة يتوحد فيها مسلمي العالم ، موضحة أنها لن تتحقق بالصراعات والتشكيكات بين المرشحين وبعضهم البعض ، وقالت ” أفيقوا أحبتي هي ليست حرب بينكم لان الحرب مع عدوكم ، ومن كان يظن ان مرشحه هو الأفضل فكل باجتهاده ”