صرح اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن معظم مرشحي الرئاسة استعانوا بالجهاز للحصول علي عدد معلومات أهمها يتعلق بالسكان وتوزيعهم وبيانات الفقر والتعليم والصحة للاستفادة منها في وضع برامجهم الانتخابية، رافضًا ذكر أسماء هؤلاء المرشحين. وقال أن انتخاب رئيس جمهورية أيًا كان اسمه أو انتماءه سيؤدي إلي استقرار الأوضاع بشكل كبير، مشددًا علي ضرورة توعية الفئة الواعية المتعلمة لباقي الأشخاص من حولهم حتي يكون لديهم القدر الكافي من المعرفة بمجريات الأمور، حتي لا يتم التاثير عليهم باي شكل من الاشكال، قائلا:" فيه ناس بتسيطر علي الناس الغلابة بإنبوبة او إزازة زيت". واضاف الجندي، خلال المؤتمر الدولي السابع والثلاثين، عن عمل برنامج لقاعدة بيانات لمساعدة اللجنة العليا للانتخابات، في التحقق من دقة التوكيلات الخاصة بالمرشحين المحتملين للرئاسة، والتأكد من وجود تطابق بالتوكيلات والبيانات الموجودة بالشهر العقاري وبطاقة الرقم القومي الخاصة بكل شخص يقوم بعمل توكيل، حتي لا يتم عمل أكثر من توكيل لنفس الشخص، وذلك لمحاولة التسهيل علي اللجنة بتلك المهمة الصعبة. واستطرد الجندي: إن البرلمان نتائجه كانت نزيهة، لكنها غير ديمقراطية لأنها لم تعبر عن مختلف اتجاهات الشارع المصري وذلك بسبب جلوس معظم المواطنين علي الكنبة دون الذهاب للانتخاب، داعيًا كل المواطنين أن يتركوا الكنبة في انتخابات الرئاسة لنحصل علي رئيس يكون ممثلا عن جميع المواطنين.