أوردت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "ظهور خلافات حادة بين إيران وتركيا خلال مناقشة الأزمة السورية" تناولت فيه أن الزعماء الإيرانيين والتركيين تبادلوا وجهات النظر المعارضة بشكل حاد اليوم الخميس فى إطار بحث كيفية التعامل مع الأزمة في سوريا . حيث قال المرشد الايرانى الاعلى "اية الله علي خامنئي" ، أن طهران تدعم بقوة الاصلاحات السورية التى تمت في عهد الرئيس بشار الأسد، ولكن زيارة رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوجان" تبوح بان "الأسد" لا يمكن الوثوق به، ويجب أن يتنحى من السلطة السورية. وأضافت الصحيفة ، أن الاعتراف العام و"الغير عادى" للخلافات الحادة بين البلدين الجارين ، جاء في اليوم الثاني من الزيارة الرسمية لإيران ، والتى قام بها "أردوجان" ، حيث وصل اردوجان الى طهران قادما من كوريا الجنوبية، حيث حضر هناك قمة "الأمن النووي" كما أجرى عدة محادثات مع الرئيس الامريكى "باراك أوباما". و الجدير بالذكر ان إيران هي أقرب حليف لسوريا، كما أن طهران قد دعمت بقوة الرئيس الأسد خلال الانتفاضة الشعبية السورية التى دامت لمدة عام ، حيث صرح "خامنئى" مخاطباً "أردوجان" قائلاً ، "أن ايران ستدافع عن سوريا بسبب دعمها لجبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني ، وأنها تعارض بشدة تدخل القوات الاجنبية في الشؤون الداخلية السورية ، واضاف ، أن الجمهورية الإيرانية الإسلامية تعارض بشكل قاطع أي خطة مبادرة من قبل الولاياتالمتحدة بشأن سوريا." وأختتمت الصحيفة خبرها بان "خامنئي" رفض بشدة موقف "تركيا" ، الذى يؤيد تنحى الأسد من السلطة السورية.