رفعت إسرائيل اليوم حالة التأهب القصوى في صفوف قواتها العاملة فى جميع المناطق الحدودية مع كلا من مصر ولبنان وسوريا تحسبا لمظاهرات يوم غدا الجمعة الموافق يوم الأرض. وصرح مصدر عسكري إسرائيلي إن حالة التأهب التى أُعلنت في صفوف القوات المرابطة على امتداد الحدود في جميع الجبهات استعدادًا للنشاطات الاحتجاجية المخطط لها غدا بمناسبة يوم الأرض. وأوضح أن قوات الجيش على أتم الاستعداد لأسوأ الاحتمالات رغم أنه يسود الاعتقاد بأن المشاركين في المسيرات الاحتجاجية لن يحاولوا العبور إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود. وأضاف المصدر أن القادة الميدانيين أحيطوا علما بالتوقعات الإستخبارية وقد تم الاستعداد لها بالشكل المناسب. وقال المصدر العسكري إن حالة التأهب القصوى أعلنت في هضبة الجولان أيضا للحيلولة دون تكرار أحداث يوم النكبة. وأشار إلى أن القوات المرابطة على امتداد الحدود وفي مناطق الضفة الغربية زُوّدت بوسائل ملائمة لمواجهة مسيرات حاشدة. وأضافت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية، والتي أوردت النبأ أن نشطاء تتراوح أعمارهم ما بين 9-90 عامًا يمثلون 15 دولة أعلنوا نيتهم المشاركة في فعاليات يوم الأرض الفلسطيني ودخول الأراضي الفلسطينية مرورًا بمطار "بن غريون". ولم تذكر الصحيفة موعد الرحلات الجوية التي سيستقلها النشطاء أو فيما إذا كان الحديث عن رحلات جماعية منظمة أو الوصول إلى فلسطين جوًّا عبر رحلات فردية. من ناحيته، أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي اسحاق اهرونوفيتش أن إسرائيل ستعمل كل ما بوسعها لمنع وصول النشطاء ومنع سفرهم إلى إسرائيل بكل الوسائل. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد احتجزت العام الماضي في هذا الوقت، أكثر من 50 متضامنًا أجنبيا وناشط سلام وصلوا إلى مطار "بن غريون" من اسبانيا وايطاليا والولايات المتحدة وروما وجينيف، قدموا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته