صرح مسئولون كبار بالأمم المتحدة بأن روسيا والصين قاطعتا محادثات مجلس الأمن الدولي التي عقدت السبت لمناقشة مسودة قرار يدين سوريا. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، قال دبلوماسي بمجلس الأمن، لم يذكر اسمه: إن "روسيا والصين تريان أنه ليس من الضروري حضورهما"، وقال دبلوماسي آخر: "إنها رسالة واضحة جدا". ودعت الدول الأوروبية التي أعدت مسودة القرار لاجتماع السبت على أمل أن تتمكن من الخروج بشأن مسودة القرار الذي لن يفرض عقوبات على سوريا. وترفض روسيا والصين فكرة أي مناقشة للقضية في المجلس ولوحتا باستخدام حق النقض (الفيتو) لرفض القرار. وقال وفود كل من لبنان والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا إنهم لا يوافقون على نص القرار. وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال للأمين العام للأمم المتحدة في رسالة الجمعة إنه إذا وافق المجلس على مشروع القرار الأوروبي فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تشجيع "المتطرفين والإرهابيين". ومن أجل إجازة القرارات في مجلس الأمن لابد من موافقة تسعة أعضاء عليها مع عدم استخدام الفيتو من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة. ش