ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن قادة تونس شاركوا صباح الثلاثاء في احتفالية قصيرة بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة، في حين أن الغموض يحيط بالجدول الزمني لاعتماد الدستور الجديد.
وقد شارك الرئيس منصف المرزوقي ورئيس الوزراء الإسلامي المستقيل علي العريض ومهدي جمعة المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، في رفع العلم في ساحة القصبة في تونس العاصمة، بمرافقة كبار المسئولين السياسيين والعسكريين.
وفي خطاب أذاعه التليفزيون مساء أمس، اعترف الرئيس التونسي بأن القادة في البلاد لم يحققوا الآمال التي أثارتها الثورة في عام 2010. وقال المرزوقي: "نحن بعيدون للغاية عن تحقيق أهداف الثورة"، مشيرًا إلى "معجزة تونسية (...) لأننا حافظنا على الحرية والمثال العصري والأمن".
ويعتزم المتظاهرون التجمع صباح اليوم في شارع الحبيب بورقيبة، مركز الثورة التي أطاحت بزين العابدين بن علي من الحكم في 14 يناير 2011 وأطلقت الربيع العربي، تلبية بصفة خاصة لدعوة الإسلاميين في حزب النهضة الذين يمثلون أغلبية في المجلس الوطني التأسيسي.
ولكن، لم يتم الالتزام باعتماد الدستور الجديد الذي كان مقررًا اليوم الثلاثاء للاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة. ومن المفترض أن يتم النظر في ثلث مواد الدستور بعد 12 يومًا من المناقشات، وتم رفض أحكام رئيسية خلال الأيام الأخيرة في مناخ ساخن في المجلس التأسيسي.
وبالإضافة إلى ذلك، تنتظر تونس تشكيل حكومة جديدة من المستقلين بحلول نهاية الأسبوع المقبل، برئاسة مهدي جمعة، الذي تم تكليفه بقيادة البلاد حتى اجراء الانتخابات في عام 2014.