تستعد القوى السياسية بسوهاج ، لتشكيل لجان شبابية لتأمين سير عملية التصويت على الدستور والتي من المقرر إجراؤها يومي 14 و15 من يناير الجاري . قال " شمس زيدان " عضو اتحاد شباب الثورة ، ومنسق حملة المحليات للشباب بسوهاج ، إن الهدف من تشكيل اللجان المساهمة بدور فعال جنبا إلى جنب مع رجال الأمن ، لتأمين لجان الاستفتاء ، كما أنه جار بحث تشكيل اللجان الشبابية لتأمين عملية التصويت على الدستور .
وأوضح أنه سيتم اللقاء باللواء " محمود عتيق " محافظ الإقليم ، واللواء " إبراهيم صابر " مدير أمن سوهاج ، لبحث تفعيل هذه اللجان المساهمة في التأمين وألية تقنينها ، وأعرب عن رغبته في نجاح تلك المبادرة التي ستثبت للعالم أجمع أن ثورة 25 يناير ، و30 يونية ثورتان شعبيتان ، وأن الشعب كله ورأهما .
وأشار أن ذلك هدفه أيضا ً إنجاح عملية التصويت و دفع خارطة الطريق و الدولة المصرية لتسير في مسارها الصحيح ، ومن أجل أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
وعلى نفس السياق أكد حامد قرمشتة ، ناشط سياسي ومنسق حملة 30 يونية ، على أن الحملة سوف تشارك أيضا ً في تأمين سير عملية التصويت على الدستور، و فور الإنتهاء من التصويت على الدستور والاطمئنان على نجاحه ، سوف ندعوا لتنظيم عدة مظاهرات ومسيرات تطالب الفريق عبدالفتاح السيسي بالإعلان عن ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية ، مشيرا إلي أن هذا المطلب هو تكليف وأمر من الشعب المصري للفريق أول " السيسي " وعلي الفريق الإصغاء لإرادة الشعب وحماية مقدراته .
وقال " ممدوح القعيد " الناشط السياسي ، وأمين حزب مصر المستقبل ، والمنسق الإعلامي لحركة " شباب جرجا " أن الحركة أعدت بالفعل ورشة عمل للتأكد على تأمين وحماية اللجان والمقار الإنتخابية ، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ، وذلك بعمل سلاسل بشرية خارج اللجان لحماية الناخبين من أي أعمال شغب وبلطجة من المحتمل وقوعها و إبلاغ الشرطة فور حدوث أي شئ من شأنه أن يعكر صفو عرس الدستور.
وأشار " القعيد " إلى أن الحركة تطالب الفريق أول " عبد الفتاح السيسي " الأن وقبل الغد الإعلان عن ترشحه للرئاسة ، كرسالة يبعث بها للشعب المصري ليطمئنه ، وبخاصة بعد سلسلة الأعمال الإرهابية والتفجيرية التي وقعت الأيام والأسابيع الماضية .