أكدت حركة شباب 6 إبريل التي يقودها أحمد ماهر أن بيان جماعة الإخوان المسلمين أمس ، الذي كشف عن تهديدات من المجلس العسكري بحل البرلمان إذا تمت مناقشة قضية سحب الثقة من الحكومة مرة أخرى يثبت صدق الثوار ووعيهم وأن شرعية البرلمان ليست بديلا عن شرعية الميدان، فالاثنان متكاملان، لا يستأثر أحدهما بالسلطة. وقد وصفت الحركة ، بيان جماعة الاخوان بأنه يحمل وجهة نظر الثوار، قائلة "البيان يحمل وجهة نظر الثوار "الذين تخلت عنهم الأغلبية البرلمانية في الفترة الأخيرة في أكثر من مناسبة"، ويحمل أيضا بعضا من مطالبهم التي طالما نادوا بها وطلبوا من البرلمان بأغلبيته المتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين التضامن معهم فيها. ولفت البيان الصادر إلى أن شرعية البرلمان لا تغني عن شرعية الميدان، وأن الاثنان متكاملان لا يطغى أحدهما على سلطة الآخر قائلا: "لقد رأينا منذ البداية أن شرعية البرلمان تأتي من شرعية الميدان، وأن كلاهما مكمل للآخر. ولا يطغى أحدهم على الآخر ولكن كانت جميع تصرفات الأغلبية البرلمانية تعد محاولة الاستئثار بالشرعية وتعمل على إسقاط شرعية الميدان وكأنهما أعداء، لا كأنهما مكملين لبعضهم البعض، حتى وصل الأمر للمساهمة في تشويه صورة الثورة والثوار وبعض الرموز الوطنية تحت قبة البرلمان. وتابع البيان قائلا: "لقد استطاع الميدان بثواره إسقاط ثلاث حكومات وتعديل وزارات وإسقاط رأس النظام. فماذا قدمت الأغلبية البرلمانية بعد أن قامت بالفصل بين الميدان والبرلمان؟! فقد وقف البرلمان عاجزا عن مجرد استجواب الحكومة، ورأينا الوزراء يمتنعون عن حضور جلسات استجواب نواب الشعب، ولو كنا في موضع الحق لكانت الغلبة للميدان على طول الخط، ولكن الثوار بوعيهم و بعد نظرهم الذي يثبته بيان الجماعة أكثر من أي دليل أو موقف آخر يعلمون منذ البداية عدوهم الحقيقي.