فى إطار مشروع مسرح الجرن للتنمية الثقافية فى الريف المصرى فى عامة الرابع على التوالى، والذى تتبناه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يتولى رئاسة اللجنة العليا والمشرف الفنى لهذا المشروع المخرج أحمد اسماعيل يقوم حالياً تلاميذ المدارس الإعدادية من البنين والبنات فى عشر قرى مختلفة بالإعداد لحفلات نشاطهم الأدبى والفنى لتقديم حصاد ثلاثة شهور ماضية من ممارسة إبداعات القصة والشعر وجمع حكايات قراهم وتقديم الأغانى والألعاب الشعبية وإقامة معرضهم من خامات البيئة ومخلفاتها بالإضافة لمشاركتهم الجماعية فى تأليف وإخراج عرض مسرحى يعبر عن أفكارهم ورؤاهم الخاصة، وتبدأ المدرسة الإعدادية بقرية الحمرايا بمحافظة بنى سويف أولى هذه الحفلات يوم 29 مارس الجارى، والمدارس الإعدادية ببقية القرى بالمحافظات خلال النصف الأول من شهر أبريل القادم فبقرية أبو دياب غرب بقنا يوم 1 أبريل وكوم بوها قبلى يوم 2 أبريل، وبقرية المنشأة قبلى بالغربية يوم 4 إبريل، والشواشنة بالفيوم يوم 5 أبريل، والمصيلحة بالمنوفية يوم 8 أبريل، وكبريت بالسويس يوم 9 أبريل، ومحلة موسى بكفر الشيخ يوم 10أبريل، ودميرة بالدقهلية يوم 12 أبريل، وأخيراً الضبعية بالاسماعيلية يوم 15 أبريل. ويقوم نخبة من كبار المتخصصين بالمتابعة للعروض الفنية وفحص المادة الأدبية وهم : الفنان التشكيلى أحمد الجناينى والمخرج المسرحى حمدى حسين، والناقد الدكتور مصطفى يوسف وخبير الألعاب الشعبية سمير جابر، والباحث الموسيقى د. محمد عمران، والروائى محمود الوردانى، والشاعر رجب الصاوى، والشاعر الباحث مسعود شومان بالإضافة للمتابعات الفنية لكل من الفنان عاطف العجمى، والكاتب عماد مطاوع، والمصمم محمد بركات، والباحث محمد كريمة، والفنان التشكيلى أحمد سميح، والمخرج المسرحى أحمد عباس. جدير بالذكر أن هذه العروض تسعى فى إطار منهاج للتمنية الثقافية إلى تنمية كل من الإبداع والمبادرة الذاتية، وترسيخ مجموعة من القيم مثل تعزيز الإنتماء، وخلق روح الحوار وإحترام الرأى الآخر لتعلم ثقافة التوافق حول المشترك الإجتماعى والوطنى، وما ينطوى عليه هذا المنهج من تربية نقدية تعُلى من شأن التواضع والتسامح بعيداً عن المغالاه والاحادية ووهم امتلاك الحقيقة كما تستهدف هذه الأنشطة تحقيق البهجة للتلاميذ كمدخل رئيسى إلى الصحة النفسية.