ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن واشنطن قررت تعليق مساعداتها غير المميتة الموجهة إلى شمال سوريا، عقب سيطرة مقاتلين إسلاميين على مباني يمتلكها الجيش السوري الحر المعارض للرئيس بشار الأسد، وفقًا لما أعلنته اليوم السفارة الأمريكية في أنقرة.
وأوضح هذا المسئول أن المساعدات الإنسانية غير معنية، لأنه يتم توزيعها من قبل منظمات دولية وغير حكومية. وترسل الولاياتالمتحدة مساعدات غير مميتة، وبصفة خاصة أجهزة الراديو والسيارات، إلى متمردي الجيش السوري الحر فقط، خوفًا من سقوطها في أيدي الجماعات الجهادية التي تقاتل نظام دمشق.
وكان مقاتلو الجبهة الإسلامية قد استولوا أمس الثلاثاء على معبر "باب الهوى" على الحدود مع تركيا في شمال غرب سوريا، بعد هجوم على مواقع كتائب متمردة أخرى مرتبطة بالجيش السوري الحر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقد تزايدت حدة التوترات بين الجبهة الإسلامية، التي أنشئت في الثاني والعشرين من نوفمبر جراء اندماج سبع جماعات إسلامية، والجيش السوري الحر، على الرغم من أن الجانبين يحاربان من أجل سقوط نظام بشار الأسد.