حقق الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي وأصغر مرشحي الرئاسة المصرية اكتساح لم يسبق له نظير فى عدد التوكيلات فى بعض المحافظات وعلى رأسها دمياط حيث مسقط رأسة والدقهلية حيث نشأته والغربية قلعة الصناعة والشرقية والقليوبية والمنوفية وعدد كبير من محافظات الصعيد مثل قنا وسوهاج والمنيا وبنى سويف وفى المنيا حقق أعداد كبيرة وذلك نظرا لفكره الوسطى المعتدل ولصغر سنه ومؤهلاته العلمية والأكاديمية وصرح د.علاء رزق أنه سعيد بما حققه من أعداد التوكيلات لأنها تدل على حب الشعب لشخصى ولفكرى ولم ياتوا لأى سبب أخر أى أتوا عن إقتناع تام بفكرى ورؤيتى الاستراتيجية لنهضة مصر من خلال تنفيذ برنامجى الذى يحمل صفر فقر (صفر بطالة - صفر عشوائيات- صفر أمية و قال أنا أخشى ما أخشاه على مصر ليس من الفقر ولكن من الأمية الدينية والتى يمكن أن تؤثر سلبيا علينا فى المستقبل وأضاف قائلا د.رزق فى تصريحات خاصة أنا أراهن على شرفاء هذا الوطن بالابتعاد عن الرشاوى الانتخابية وتحكيم ضمائرهم لأن مصر أمانة فى أيدينا جميعا يجب الحفاظ عليها والبعد عن هذه الأساليب لأن من يصل لسدة الحكم بالرشوى فسنجنى نحن نتيجة ذلك. وطالب د.رزق باهمية إستكمال أهداف الثورة من حيث القضاء على الفساد والمفسدين وليس بتصعيدهم للرئاسة.وطالب بأهمية توفير ضمانات نزيهة لإجراء الانتخابات الرئاسية ومن يكمل العدد المطلوب منه للتقدم الاكتفاء بجمع التوكيلات لأن الاستمرار فى جمع التوكيلات بعد إكتمال الثلاثين ألف يعد إهدارا للمال العام وأضاف د.رزق أنا أرهن على شرفاء هذا الوطن الغالى ويكفينى فخرا إننى ما جمعته من توكيلات لم أدفع مقابله مليما واحدا لذا فإننى أراهن على وعى الشارع المصرى.فلقد عانينا من الفساد كثيرا ولم تعد بلدنا تطيق هذا الفساد