صرح الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامى، إن هناك جهات عديدة بذلت مجهوداً غير عادى فى علاج محو الأمية وحققت نجاحاً هائلاً، ولهم تجربة ناجحة بمشاركة الجمعية الشرعية الإسلامية، والكنيسة الإنجيلية ومنظمة اليونسكو مما يعد نجاحاً هائلاً واستمراراً حتى انتهاء أمر الأمية المصرية، موضحاً أنه تم تجيمع 50 أمياً خلال أسبوعين، ويتم الآن تنظيمهم بالفصول للبدء فى عملية التعليم والقضاء على الأمية، والأمر يحتاج إلى أياد كثيرة للمساعدة. واشار خالد خلال حواره مع الإعلامى محمود سعد ببرنامج آخر النهار والذى يذاع على قناة النهار إلى أن محافظات الصعيد مهمشة للغاية، فى حين أن هناك شباباً يريدون التعلم للنهوض ببلدهم والتطلع إلى المستقبل. ولفت الداعية الإسلامية النظر الى أن الشباب التطوعى قام بابتكار فكرة "الفصل المحمول" لعدم إحراج الأميين الكبار فى رغبتهم للتعليم، وهى فكرة لم يبتكرها بلاد الغرب فى ظل التطور النهضوى مثل بلاد الهند صاحب التجربة الفريدة فى التعليم وماليزيا. كما صرح خالد، أن حملة العلم قوة لمحو الأمية، استطاعت الوصول إلى 30 ألف أمى مشارك بالحملة المستهدف فيها توفير الاحتياجات لتعليم 50 ألف أمى القراءة والكتابة، كما وصل عدد الفصول الدراسية التى سيتم بها عملية التدريس إلى 3663 فصلاً دراسياً، تم فتحها من قبل عدد من الهيئات والمؤسسات التى آمنت بالفكرة
