يشيع اليوم أهالى قريب ديب التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة ، جثمان الطالب "عبدالغنى محمد حموده" بالسنة الدراسية السادسة لكلية طب الأزهر ، والذى سقط فى إشتباكات أمس بالمدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر ، والتى أسفرت أيضا عن إصابة العشرات من الطلاب. وكانت إشتباكات وقعت أمس بمحيط وداخل المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر ، بين قوات الأمن وعدد من الطلاب المنتمين لجماعة الاخوان ، بعد ان تظاهروا احتجاجا على حبس زملائهم ، وحاولوا قطع الطريق المواجه للمدينة الجامعية ، إلا ان قوات الأمن تمكنت من تفريقهم واجبرتهم على العودة داخل المدينة الجامعية ، بعد ان أطلقت القنابل المسيلة للدموع ، بينما بادل الطلاب رشق القوات بالشماريخ والألعاب النارية ، واشعال النيران في الأشجار والمنشآت.
ودخلت قوات الأمن الحرم الجامعي ، بعد موافقة النيابة العامة على طلب رئيس الجامعة بتدخل الأمن للسيطرة على الوضع الأمني الذي أشعله الطلاب المنتمين للجماعة ، وإطفاء الحرائق التي اشتعلت بالمدينة الجامعية ، وألقت قوات الأمن القبض على 36 طالباً وطالبة حاولوا اقتحام مشيخة الأزهر ، الثلاثاء الماضي ، ومن بينهم تركى الجنسية ، وتم تسليمهم للسلطات الأمنية المختصة التي باشرت التحقيق معهم.
فيما اكد رئيس جامعة الأزهر ، الدكتور / أسامة العبد ، أن الجامعة لا تتحمل مسئولية حماية اي طالب خارج أسوار الجامعة والمدينة الجامعية ، مؤكداً أن فصيل الإخوان هم من قاموا بإشعال الحرائق ، وفرضوا وجود الشرطة بعد قيامهم بأعمال شغب بالمدينة الجامعية ، كما أوضح ان تدخل الشرطة جاء لحماية الطالب المنتظم ، الذي حضر من أجل الدراسة ، بينما يسعى البعض للتخريب والتعطيل وإشعال الحرائق.
وأعلنت حركة طلاب ضد الانقلاب بالبحيرة عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى ، ان الشهيد "عبدالغنى محمد محمود" كان مشروع دكتور ناجح وقتل فى المدينة الجامعية التابعة للأزهر ، على يد ضباط الداخليه والفريق السيسي بمعاونة شيخ الأزهر ، الذين يطالبوا بتقديم استقالته ورحيله.