ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن رجلًا مسلحًا فتح النار صباح اليوم الاثنين في مدخل صالة التحرير في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في باريس. وكان هذا الشخص يحمل بندقية، وأطلق النار مرتين، مما أدى إلى إصابة مساعد مصور إصابات خطيرة، قبل أن يلوذ بالفرار. وقد تكون هذه الرصاصات هي نفسها التي تم استخدامها الجمعة الماضية في قاعة قناة "بي اف ام تي في".
وبعد فترة وجيزة، قام رجل مسلح يعتقد أنه الشخص ذاته – في الأربعينات من عمره ويرتدي معطفًا طويلًا – بإطلاق النار أمام برج الجرانيت، وهي ناطحة السحاب التابعة للإدارة العامة لوزارة الدفاع، دون سقوط جرحى.
وبعد ذلك، سرق شخص مجنون – يُشتبه بقوة أن يكون الشخص ذاته – سائق سيارة في الحي التجاري في باريس وقام بقيادة سيارته، ثم أطلق سراح رهينته في "الشانزليزيه" قبل أن يلوذ بالفرار.
ووفقًا لما جاء في بيان أصدره قصر الإليزيه، فإن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند علم بتأثر شديد الهجوم المسلح الذي وقع في مقر صحيفة "ليبراسيون". وطالب أولاند وزير الداخلية مانويل فالس بحشد جميع السبل الممكنة من أجل توضيح ملابسات هذه الأفعال والقبض على مرتكبيها.
وقد توجه كل من وزير الداخلية مانويل فالس ووزيرة الثقافة اوريلي فيليبيتي وعمدة باريس برتران ديلانو إلى مقر صحيفة "ليبراسيون" في وقت متأخر من صباح اليوم.