ترجمة : فاطمه فؤاد ذكرت صحيفه "ورلد بلوتين " التركيه ان الألبان اليوم السبت، بدوا راضين عن قرار حكومتهم برفض استضافة برنامج تدمير مخزون الأسلحة الكيماوية السورية
وكانت ألبانيا تعد الأمل الأكثر قوة، وتوقع عدد قليل من الدبلوماسيين أن ترفض هذه الدولة، العضو فى حلف الناتو والتى يبلغ تعداد سكانها 2.8 مليون نسمة.
وقال "راما" أمس الجمعة إن ألبانيا لن تستقبل ترسانة الغاز السام السورية، بعد احتجاجات ليلية نظمها نحو ألف شاب اعتصموا أمام مكتبه
وترك الرفض المفاجئ من جانب ألبانيا الباب مفتوحا أمام قضية المكان الذى سوف ترسل إليه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ترسانة الأسلحة السورية، التى تقدر بنحو 1300 طن، والتى تشمل غازى السارين والخردل
وينظر إلى هذا الرفض باعتباره ضربة قوية للجهود الدولية الرامية إلى نزع السلاح الكيماوى من سوريا بحلول منتصف عام 2014.