نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان اسرائيل اصدرت قانون جديد يحاول محاربة انتشار اضطرابات الأكل عن طريق حظر العارضات النحيفات من الإعلانات المحلية والتي تتطلب استخدام الصور المعدلة لجعل المرأة والرجل يبدون اكثر نحافة. يبدو أن القانون الذي صدر مساء اليوم الاثنين، أول محاولة من جانب أي حكومة لاستخدام التشريع ضد صناعة الأزياء واتهامها بالتحريض على اضطرابات الأكل عن طريق عرض النحافة بشكل مثالي. ومن الممكن أن يصبح هذا القانون نموذجا لبلدان أخرى تعاني من انتشار مرض فقدان الشهية والشره المرضي، وخاصة بين الشابات. وقال مؤيدو القانون انهم يأملون ان يشجع استخدام عارضات في الإعلانات المحلية في حالة صحية جيدة وزيادة الوعي حول الخدع الرقمية التي تحول المرأة النحيفة بالفعل الي وهم. وقال لياد جيل حوما، مساعد الراعي القانوني الدكتور راشيل اداتو, "نريد كسر الوهم بأن النموذج الذي نراه حقيقي" مقارنا المعركة ضد اضطرابات الأكل كالكفاح ضد التدخين. وقال عالم الأنثروبولوجيا سيغال جولدين الذي يدرس اضطرابات الأكل ان في إسرائيل، حوالي 2 في المئة من جميع الفتيات بين 14 و 18 يصابون بأعراض اضطرابات حادة في الأكل، وهي إحصائية مماثلة لغيرها من الدول المتقدمة. يتطلب القانون الجديد حصول الفتيات علي تقرير طبي، يعود تاريخه لما لا يزيد على ثلاثة أشهر، يوضح أنهم لا يعانوا من سوء التغذية وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.