قال الدكتور أسامة ياسين عضو مجلس الشعب ورئيس اللجنة الشبابية بالمجلس- أن لجنة الشباب بالمجلس وضعت خطة مستقبلية للنهوض بالشباب في المجتمع وحل مشاكله في المرحلة المقبلة. وأضاف أن لجنة الشباب بمجلس الشعب تقدمت برؤية للأخذ بها في الدستور الجديد وهي قائمة على ثلاثة محاور: المحور الأول يتمثل فى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعى للشباب المصري، مشيرًا إلى أن التمكين السياسي يُقصد به -في مرحلة التحول الديمقراطي وما بعدها- أن يكون الشباب شريكًا في عملية صناعة القرار في مصر سواء داخل الأُطر الرسمية للدولة أو غير الرسمية مثل منظمات المجتمع الدني الشبابية أو الروابط الشبابية التي يعمل من خلالها الشباب أما التميكن الاجتماعي للشباب فيعني أن يكون الشباب شريك في تنمية وتطوير المجتمع، كما يتم مساعدته ليكون شريك في تنمية وحل مشاكله المزمنة مثل مشكلة البطالة والإسكان وتأخر سن الزواج. وبالنسبة للتمكين الاقتصادي فيقصد به توظيف الاقتصاد في المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر، مؤكدًا أن هذه الأمور تؤدي للاستفادة من الشباب الاستفادة القصوى والتي تجعله قادرًا على إدارة عجلة التحول الديمقراطي بنفسه وبالتالي التدشين لمشروع تنموي ونهضوي في مصر. أما المحور الثاني فنتحدث فيه عن التنمية الشاملة في مجال الشباب عبر مراكز الشباب أو غيرها، لافتًا إلى أن التنمية الشاملة يتسع مفهومها؛ لتشمل التنمية الروحية والخلقية والفكرية والعلمية وغير ذلك من جوانب التنمية المتعددة. أما المحور الثالث فهو محور الرياضة، وهو ما نريد فيه رفع قاعدة الممارسة الرياضية في مصر لكل الأعمار وتهيئة المناخ لاكتشاف المواهب ورعايتها لصنع أبطال رياضيين، مشيرًا إلى أن هذا كله يتم في منظومة إدارية صحيحة ومتكاملة للشباب والرياضة.