أعلنت شركة "فيرجين جالاجتيك"، والتي يملكها الملياردير المغامر السير ريتشارد برانسون، أنها تقوم حالياً بتطوير طائرة سياحية للركاب فائقة السرعة، وستصبح جاهزة للطيران التجارية ابتداءً من العام المقبل، حيث ستنقل الركاب من لندن إلي سيدني في 150 دقيقة فقط. وذكرت الشركة أنها تقوم حالياً بتطوير طائرة مستقبلية، ستغير خريطة الطيران التجاري في العالم، حيث يمكن للمسافرين الانتقال من العاصمة البريطانية لندن إلى سيدني في أستراليا، في غضون ساعتين ونصف الساعة.
وقالت الشركة إن طائرتها الجديدة الشبيهة بطائرات الكونكورد، التي تم إيقافها القرن الماضي بسبب مشكلات فنية، ستتمكن من نقل الركاب بسرعات تفوق سرعة الصوت بمراحل كبيرة.
وتعتمد الطائرة الجديدة على تقنيات جديدة تمكّنها من الإقلاع إلى الفضاء واختراق الغلاف الجوي عبر محركات مساعدة، لتنفصل المركبة الرئيسية في الفضاء وتعتمد كلياً على الجاذبية الأرضية والمدار الجوي في تنقلها والذي سيمكّنها من السير بسرعات خيالية بحسب ما ذكرته الشركة، قبل أن تعود مجدداً إلى الأرض نحو نقطة الوصول المستهدفة.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل"، في تقرير مصور عن الطائرة المستقبلية كما وصفتها، أن الطائرة يمكنها التحليق بسرعة 4200 ميل في الساعة "1877 كم في الساعة"، وهو ما سيمكّنها من قطع المسافة بين مدينتي لندن وسيدني والمقدرة بنحو 10.5 آلاف ميل "16.9 ألف كم" في غضون ساعتين ونصف الساعة فقط.
وذكرت الشركة أن تذاكر الرحلة ستكلف نحو 60 ألف جنيه إسترليني "96.8 ألف دولار أمريكي"، إلا أنها أشارت إلى أن الأسعار التجارية ستكون متوفرة في غضون 15 أو 20 عاماً من بداية إطلاقها.
