أكد اللواء أحمد حلمى ،مساعد وزير الداخلية للأمن ،أن حادث كنيسة الوراق ليست جريمة جانبية على الإطلاق وقال :"لن ننام حتى نصل لمرتكبى حادث كنيسة الوراق الجبان وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة " مع الإعلامية "لميس الحديدى "على قناة السى بى سى مساء اليوم الأثنين قائلا : سيتم اعادة تقييم كافة الخدمات الأمنية على الكنائس وسيتم التواصل بين الأجهزة الأمنية والكنائس للتنسيق فى المناسبات ونوه أنه تم تشكيل فريق من البحث الجنائى للتوصل لظروف وملابسات الجريمة لافتا أن مرتكبى الهجوم على "كنيسة الوراق "عاينوا الموقع أكثر من مرة. مؤكدا أنه سيتم تعقب المخلى سبيلهم من العناصر الإرهابية ‘خلال العامين الماضيين ‘الذين يمكن أن يهزوا صفاء وطن وتابع ؛ أن لا صحة لما نشر عن ضبط 5 أشخاص يشتبه فى تورطهم بالحادث الإرهابى على "كنيسة الوراق". موضحا أن الحادث الارهابى ليس موجها للأقباط فقط ولكن للمجتمع المصرى مباشرة ولفت لأن قسم شرطة الوراق مدمروان الضباط قاموا بإتخاذ دور من مجلس المدينة بالحى حتى يتمكنوا من ممارسة الضباط واجبهم.