وكالات قالت الشرطة العراقية إن انتحاريا يقود شاحنة ملغومة فجر نفسه في قرية بشمال البلاد يوم الخميس مما أسفر عن مقتل 15 على الاقل من أقلية الشبك.
ولم يتضح من وراء الهجوم لكن سبق وأن استهدف مسلحون سنة في محافظة نينوى أفرادا من أقلية الشبك التي يغلب عليها الشيعة وحذروهم من البقاء في المنطقة.
ووقع الهجوم في نينوى في قرية الموفقية التي انتقلت إليها أسر من الشبك كانت تعيش من قبل في الموصل عاصمة المحافظة وتعرضت للتهديد.
وقال قصي عباس ممثل الشبك سابقا في مجلس محافظة الموصل "في السادسة صباح اليوم فجر انتحاري يقود شاحنة ملغومة نفسه وسط بيوت قريتي. لايزال البعض تحت أنقاض منازلهم."
واستعاد المسلحون السنة وجماعات مسلحة أخرى منها جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة قوتهم هذا العام ويشنون حملة على الحكومة التي يقودها الشيعة وحلفائها.
وقالت مجموعة (ضحايا حرب العراق) إن اكثر من ستة آلاف شخص قتلوا في أعمال عنف في أنحاء البلاد هذا العام.
وفي الشهر الماضي هاجم انتحاري جنازة للشبك في نينوى مما أدى الى مقتل 21 شخصا.
وقال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأممالمتحدة للعراق في بيان أدان فيه الهجوم "إن التصعيد الأخير في العنف بمحافظة نينوى يستدعي إجراء عاجلا وتعزيز التعاون الأمني بين حكومة العراق وسلطات محافظة نينوى والحكومة الإقليمية الكردية."
