ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المجلس الوطني السوري لن يشارك في مؤتمر السلام "جنيف 2" وهدد بالانسحاب من الائتلاف المناهض للنظام إذا شارك في هذا المؤتمر.
ففي تصريح هاتفي لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري، أن "المجلس الوطني السوري – الذي يعد أكبر كتلة سياسية داخل الائتلاف – اتخذ القرار الحازم (...) بعدم التوجه إلى جنيف نظرًا للظروف الحالية" على الأرض في سوريا. وهذا يعني أنه لن يبقى داخل الائتلاف إذا توجه إلى المؤتمر".
وكان الائتلاف المعارض السوري قد حدد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط لمشاركته في مؤتمر السلام.
وأضاف جورج صبرا: "إذا قرر الائتلاف التوجه إلى المؤتمر، فنحن لن نذهب"، مشيرًا إلى معاناة الشعب السوري بسبب الحرب التي يقودها النظام ضد المتمردين.
وكانت روسيا والولايات المتحدةالأمريكية ترغبان في عقد المؤتمر الدولي للسلام حول سوريا، والذي يُطلق عليه جنيف 2، في منتصف شهر نوفمبر من أجل إيجاد حل سياسي للصراع.
ويعد المجلس الوطني السوري – الذي يضم بصفة خاصة جماعة الإخوان المسلمين في سوريا – في مقدمة المعارضة ضد نظام بشار الأسد، قبل أن ينضم في نوفمبر 2012 إلى العديد من المجموعات الأخرى من أجل تشكيل الائتلاف الوطني المعارض.