استمرارا لأزمة البنزين والسولار والبوتاجاز فى القاهرة والمحافظات والمدن الجديدة، أدى إلى تكدس السيارات على الطرق، وتسبب فى قطع الأهالى والسائقين للطرق للتعبير عن غضبهم. وفى المنيا، قطع عشرات السائقين بمدينة سمالوط طريق «مصر - أسوان الزراعى»، بسبب اختفاء السولار، وأعلن أصحاب المخابز بقرية الشيخ مسعود توقفهم عن العمل لعدم توفر حصص السولار المخصصة لتشغيل المخابز. ففى قنا، قطع الأهالى طريق «قنا - نجع حمادى»، احتجاجاً على نقص الأنابيب، منذ عدة أسابيع، واضطرارهم لشرائها من السوق السوداء فى غياب الرقابة التموينية. وفى مناطق كثيرة بالقاهرة الكبرى، خاصة الجيزة، تتكدس طوابير السيارات أمام محطات البنزين لساعات طويلة يومياً من أجل «التموين». وفى القليوبية، تكدست السيارات على الطريق الزراعى السريع، مع استمرار اختفاء البنزين، وشهدت المحطات مشادات ومشاجرات بين سائقى الميكروباص والنقل فى الصراع على أولوية تموين سياراتهم. و كشفت مصادر للمصرى اليوم عن تعاقد الهيئة العامة للبترول على قرض بقيمة 230 مليون دولار مع البنك الإسلامى للتنمية، بالمملكة العربية السعودية، لسداد قيمة شحنات البوتاجاز الموردة من المملكة، الواجب دفعها اعتبارا من 2 مارس الجارى، على أن يتم السداد على دفعات تتراوح بين 5 و6 ملايين دولار عن كل شحنة.