قالت الشرطة الباكستانية إن قنبلة انفجرت قرب فريق طبي للتطعيم ضد شلل الأطفال بمدينة بيشاور المضطربة اليوم، ما أدى لمقتل شخصين على الأقل، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت الفرق الطبية.
وتصاعد عنف الإسلاميين في باكستان، الأمر الذي قوَّض جهود رئيس الوزراء نواز شريف لاحتواء التمرد، من خلال فتح باب المحادثات مع طالبان.
وتحملت بيشاور النصيب الأكبر من العنف، حيث شهدت المدينة الحدودية قرب حدود أفغانستان أربع هجمات على الأقل، قتلت العشرات الشهر الماضي.
واستهدف هجوم اليوم رجال الشرطة المكلفين بحماية فريق التطعيم الطبي.
وتعرضت الفرق الطبية مرارا إلى هجمات، منذ أن شجبت طالبان حملة التطعيم وقالت إنها مؤامرة غربية لإصابة المسلمين بالعقم.
وقال نجيب الرحمن مسؤول الشرطة في بيشاور، إن شخصين قُتلا في هجوم اليوم وأصيب نحو 20 شخصا، فيما تحدثت تقارير أخرى للشرطة عن مقتل ستة أشخاص.
وذكر نجيب الرحمن أن القنبلة زُرعت أمام عيادة طبية في سليمان خان على مشارف العاصمة الإقليمية بيشاور.
وقتل مسلحون عاملتين في فريق طبي في نفس المنطقة بوقت سابق من العام، ووقعت هجمات مماثلة في أنحاء أخرى من باكستان وأيضا في نيجيريا، حيث قتل مسلحون إسلاميون تسعة من العاملين في الفرق الطبية في فبراير.