الاعتداءات تزايدت بعد اكتشاف تعاون طبيب من السي أي إي. لقيت امرأة حتفها وجرحت أخرى في هجوم مسلح استهدف فريقا من المتطوعين للتطعيم ضد شلل الأطفال، في مدينة بيشاور الباكستانية. فقد أطلق رجلان على دراجتين ناريتين النار على فريق للمتطوعين العاملين في الحملة الطبية، فقتلوا عاملة وأصابوا أخرى بجروح. وقتل مسلحون في اعتداءات نفذوها العام الماضي 18 متطوعا في حملات التطعيم، وثلاثة من أفراد الشرطة. ويتهم عناصر تنظيم طالبان باكستان بتنفيذ هذه الاعتداءات، حيث يقول التنظيم إن التطعيم ضد شلل الأطفال يسبب العقم لأطفال باكستان. وتزايدت الهجمات على المتطوعين منذ أن تبين أن طبيبا كان يشرف على حملة تطعيم ضد التهاب الكبد في أبوت آباد، كان في الواقع يتعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية للمساعدة في البحث عن أسامة بن لادن. وكانت مهمة الطبيب التأكد من أن بن لادن يعيش بالفعل في البيت الذي وجد فيه. وقد قتل بن لادن بعدها في هجوم أمريكي على بيته هناك. ومنذ ذلك الحين منعت طالبان باكستان حملات التطعيم ضد التهاب الكبد، في وزير ستان، التي تخضع لسيطرتها، غير بعيد عن بيشاور.