كون أكثر إيجابية في نظرتك للأمور, فكثيرا ما تأتي الضغوط نتيجة كثرة التكليفات المطلوب انجازها في وقت واحد, ولكن انظر لهذه الضغوط نظرة ايجابية, فقد تكون مفيدة لأنك تنجز فيها أكثر من شيء في يوم واحد, فتشعر بتحقيق ذاتك أو أهميتك للمحيطن بك, واعلم أن الشعور بالراحة والهدوء النسبي يأتي دائما بعد إنجاز أصعب الأشياء. انظر للصورة الأكبر دائما... فالضغوط التي تتعرض لها الآن في عملك أو في محيط أسرتك هي أشبه ما يكون بضريبة مصاحبة للنجاح الذي أنت فيه الآن أو المستقبلي واعلم أن ثمرة هذا الكفاح النفسي مؤكدة. أعيد النظر في المعاير التي تهدفي الي تطبيقها... فالكمال الزائد في إنجاز الأعمال يشكل أكبر مصدر للضغوط, فحكمي الآخرين أحيانا حتي لا تسترسلي في الوقت والجهد مما يؤدي بك إلي التعرض لمزيد من الضغوط. تقبل الشيء الذي لا يمكن تغيره حاولي التركيز علي كيفية التعامل مع أي شيء يسبب لك ضغوطا بدلا من التركيز علي الحدث نفسه الذي لا نستطيع أن نتحكم فيه. استفيد من هذه الضغوط من خلال التصدي للأخطاء التي قد تقعين فيها مرة ثانية في المستقبل, لكي تعالجها وبذلك تكون قد تعلمت من أخطائك. تعلم كيف تحلل مشاعرك وتفصح عنها للآخرين في أوقات يكونون علي إستعداد لسماعها. لابد أن تعلم أنك أنت المسئول الوحيدة عن سعادتك, وإدارة ذاتك, لأنك أكثر الناس دراية بنفسك, وتذكر دائما أن أنجح النماذج العالمية كانوا أكثر الناس تعرضاً للضغوط في حياتهم لكنهم تعلموا كيف يتعايشون معها بأقل خسائر ممكنة من خلال إدخال جانب فكاهي علي أي مشكلة تقابلهم