"الدستور":محاولة الإغتيال فاشلة تشبه مصر بدول العراق وأفغانستان. "التجمع": محاولة الأغتيال تكشف مدي إفلاس وعزلة "جماعة الإخوان".
"الجندي" :محاولة أغتيال الوزير محاولة "خسيسة",,وتنفيذ لتهديدات الجماعة
جاءت محاولة أغتيال وزير الداخلية صباح أمس الخميس، بمثابة الحدث الغير مفاجيء لما صدر من تهديدات من قبل جماعة الإخوان المسلمين وقياداتها ، وعلي الرغم من أنه لا يوجد جهة أخري تتهمها جميع الفصائل السياسية إلا أن جماعة الإخوان أصدرت بيانا نفت فيه ما جاء من أتهامات بمسئوليهم عن الحادث وأن الآمن هو من دبر لهذا ليضعف صورة الإخوان وتوسيع الفجوة بينهم وبين الشعب .
ومن خلال هذا قال "نبيل ذكي" المتحدث الرسمي لحزب التجمع أن محاولة أغتيال وزير الداخلية ، تكشف مدي إفلاس وعزلة جماعة الإخوان المسلميين بعد أن تم رفضهم من قبل الجماهير فلا يوجد أمامهم الآن سوى الأغتيالات والتفجير والتخريب ويجب أن نعلم أن جماعة الإخوان فشلت في جمع الحشود وفقدت شعبيتها ولا يوجد أمامها الآن سوى الإرهاب مثل أصتياد بعض العناصر الهامة وتفجير بعض المواقع الحيوية وغيرها ويجب أن لا نخدع أنفسنا بغير ذلك.
كما أضاف أن الوضع يحتاج أمرين: أولا: كفاءة عالية وتركيز من قوات الأمن ، ثانيا :الاعتماد علي المواطنيين العاديين في أكتشاف العناصر الإرهابية والإبلاغ عنها وأن يشعر المواطن بمسئوليته تجاه الوطن ويحميه بنفسه.
أما عن ما يشاع أن الأمن أو المخابرات هم من وراء ذلك جميعه كلام مضحك لا يستحق الرد وغير منطقي ,ولكن جماعة الإخوان هي من أعلنت بنفسها خلال ما صدر عنهم من تصريحات بالأعتصام وتهديدات سابقة.
فيما أكد "مصطفي الجندي" عضو لجنة تسيير الأعمال بالدستور أن محاولة أغتيال وزير الداخلية صباح اليوم محاولة خسيسة تعبر عن الإرهاب والجرم والجبن النابع من قبل الجماعة التي تأكدت أنها خسرت المعركة الديموقراطية ولم يبقي لها أي تأييد من قبل الشعب فقررت أن تعاقب الشعب بحالات العنف وتعاقب الشرطة علي تنفيذها للقانون.
كما أضاف أن علي مر التاريخ لم نستمع أن جيشنا قتل أبنائه ولا تركهم للمخاطر وكان يفضل البقاء في حروب محافظة علي حياة جنوده فهل من العقل ما يقال أن الأمن هو من دبر هذه المكائد من أول قتل الجنود وحتي محاولة أغتيال الوزير اليوم ولكن هذا الكلام لا يخرج إلا علي لسان من دبر لهذا فتاريخ الإخوان واضح وتاريخ الجيش واضح لا يحتاج إلى دليل.
ومن جهته قال "محمد هيكل"مسئول اللجنة الإعلامية بحزب الدستورأن محاولة أغتيال وزير الداخلية محاولة فاشلة ونحن ندينها بشدة وما حدث اليوم يشعرما بأننا نعيش في العراق وأفغانستان ولذلك يجب أن نقف جميعا يدا واحدة ضد الإرهاب ومحاربة الفاسدين.
مشيرا أن ما حدث نابع من شعور الجماعة أنهم يخسرون كل شيء وأننا نسير كل يوم نحو خطي الإستقرار بوضع لجنة الخمسيين وغيرها وما صدر عن نفي من قبل الجماعة طبيعي فلا يوجد قتل يعترف بقتله ولكنهم العدو الوحيد الواضح والصريح في هذا الموقف.
وبين هذا الزعر القائم والعمليات التي أصبحت جديدة علي الشعب المصري يبقي المتضرر الوحيد هو المواطن العادي الذي أراد له القدر أن يسير فقط بجانب الكبار وضباط الآمن الذين يتمنون مرور الأيام دون أنتهاء حياتهم ومع كل هذا مضحيين بأعمارهم من أجل الوطن.