أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال لقائه أمس بالمؤتمر الجماهيري الذي عقد له بمنطقة السيد هاشم بالقطاع الريفي بحي الجناين بالسويس وحضر فيه المئات من أبناء المحافظة أن برنامجنا الانتخابي به الحد الأدنى والأقصى للأجور بالإضافة للحد الأدنى للصحاب الدخول لأرباب المعاشات وإعانة بطالة مشيراً علي توفير 26 مليار جنيه عند صدر قرار إداري بعمل حد أدنى وأقصى للأجور في مصر وأن برنامجه يهتم بالبحث العلمي وقضية سيناء ومياه النيل لأنها قضايا أمن قومي في برنامجنا منوه إلي أن التصويت في الانتخابات أمانة وشهادة أمام الله، وثقتنا في الشعب المصري أنه سيعطي صوته لمن يعبر عن ضميره. بينما أكد علي أن هناك بعض الدول تقوم بالتعامل السيئ مع المصريين الموجودين بها مطالباً أن نعاملهم بالمثل علي أرضنا للحفاظ علي كرامة المصريين فعندما كانت هناك احدي الدول لا تسمح للدبلوماسيين بالتنقل بحرية داخل المطارات وإقتصار علي دخولهم لأماكن معينه في الوقت الذي كانت تسمح فيه مصر لوفودهم الدبلوماسية بالتحرك والوصول لباب الطائرة بسياراتهم فلم مصر قررت معاملتهم بالمثل خضعت هذه الدولة وتراجعت عن مواقفها المتعنت إتجاة الوفود المصرية ومشدداً علي أمتلاك إسرائيل لمائتين من الرؤوس النووية التي تهدد بها المنطقة متذكراً عندما قال الرئيس المخلوع حسني مبارك أنه لن يوقع علي إتفاقية الحد من إنتشار الأسلحة النووية ومنعها بالمنطقة وبعض ضغط وجدناه خضع ووقع وجعل كل البلدان العربية توقع خلفه ومع هذا لم يقدروا علي محاسبة إسرائيل أو جعلها توقع هي أيضاً علي هذه الإنفاقية فيما أشاد بدور الأزهر ومكانته منذ القدم مؤكداً علي العمل علي إستقلاله وإنفصالة كمؤسسة مستقلة لا تخضع للحاكم ولا تتأثر به كما كان يحدث تفتي ببعض الأمور لإرضاء الحاكم لأخذ الأموال أو ليرضي عليها لذا يجب أن تعود ريادته والأ يكون شيخ الأزهر وأعضاء مجمع البحوث إلا بالإنتخاب مع عودة الأوقاف له وأنه متمسك بالوسطية والمنهج الأزهري المعتدل بينما تترك " أبو الفتوح لقضية تصدير الغاز الذي يصدر للصهاينة نحن أولى به، بل سنشتريه بسعر أعلى أربع مرات من السعر الذي يباع به ولسنا مجبرين على بيعه لهم وأن غزة تقف حجر عثر أمام الصهاينة ليس لحماية نفسها فقط بل لحماية الأمة كلها بل وصل الأمر لإلتقائة ببعض الفلسطينيين في المؤتمرات والإجتماعات المشتركة وقولهم أن بداية تحرير فلسطين والقدس من مصر بعد أمنها وأستقرارها . مشيراً إلي أن الشعب المصري الذي أسقط الخونة والتآمريين على مصر في انتخابات مجلس الشعب قادر على إسقاطهم في انتخابات الرئاسة وهو يثق في أن أصوات المصرين لا تباع ولا تشتري وأن النتائج التي خرجت في الشعب تؤكد أنهم يؤيدونه وأما نسبة الإقبال علي إنتخابات الشورى تؤكد أن هذا المجلس لا ضرورة له أو فائدة لدي الناس معلناً عن تأييده لإلغاء مجلس الشورى لعدم فاعليته السياسية ولتكلفته المالية لنحو مليار جنيه لمجرد رأيه الاستشاري الذي يمكن أن يقوم به أي مجلس آخر متخصص كما طالب بإلغاء نسبة أل 50% للفلاحين والعمال مشيراً لمشروع الرعاية الصحية حق لكل مواطن والتأمين الصحي يجب أن يكون للجميع بالمجان. مطالباً من الشباب وشعب مصر ورجالها الشرفاء بحماية انتخابات الرئاسة حتى لحظة خروج النتائج من اللجان الفرعية كي لا نسمح بعودة فرعون جديد. مؤكداً علي وجود بعض المرشحين تأتيهم أموال من الشرق والغرب لشراء أصوات المصريين ظناً منهم أن المصريين قد يبيعون أصواتهم، لكن ثقتنا في شعبنا العظيم ووعيه السياسي تجعلنا ندرك أنه لن يفعل هذا ليعود مبارك جديد أو ظهور فراعين جديدة مرة أخري وسياسة الحزب الوطني المنحل وأن دماء شبابنا الطاهر الذي صنع ثورتنا العظيمة أمانة في رقابنا وهذا لا يكون بالقصاص فقط بل أيضاً باستمرار ثورتنا وإكمال أهدافها.محذراً من محاولات بقايا النظام السابق التأثير علي المواطنين في الإنتخابات من خلال الأموال التي يتلقونها من الخارج.مطالباً من المواطنين بضرورة التوجه بكثافة إلي الصناديق الإنتخابية لحمايتها من محاولات التزوير، مشيرا إلى أن بقايا النظام السابق تحاول شراء الأصوات والتأثير عليهم من خلال الأموال التي تتدفق عليها من الشرق والغرب. وأكد أن الحكومة تنفق علي المستشارين أكثر من 18 مليار جنيه سنويا بالرغم من عدم قيامهم بتقديم أي شئ للمجتمع مطالباً بوقف تعينهم مع إعادة توزيع الدعم على مستحقيه لتوفير 90 مليار جنيه و ضرورة رفع الجمارك علي السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي حتى يقوم الشعب المصري بشراء الغاز ونتوقف عن بيع الغاز المصري المدعم لإسرائيل وأسبانيا وغيرها من الدول الأوربية بربع ثمنه بينما أنتقد " أبو الفتوح " ما يقدم في كليبات الأغاني من ظهور الفتيات عاريات أمام الشاشات مؤكدا أن هذا ليس له علاقة بالفن من قريب وليس له علاقة بالحريات بل بالإنحلال ونشر للرزيلة لذلك يجب محاربة لمثل هذه الأشياء وأن الله أخرج هذه الأمة لتكون خير الأمم تأمر الناس بالمعروف وتنهي عن المنكر وأشار لوجود مشروعا تنمويا لنهضة مصر زراعيا وصناعيا وتطوير التعليم والصحة ومواجهة البطالة والعشوائيات، يتم تمويله من مواجهة الفساد ودمج ميزانية الصناديق الخاصة البالغة تريليون جنيه بميزانية الدولة كما طالب أبو الفتوح بإجراء تعديل باتفاقية كامب ديفيد بما يحقق مصالح مصر وسيادتها على سيناء، وقال إن ذلك لن يكون إيذانا بالحرب مع إسرائيل كما كان يروج النظام السابق لان مصر لا تقبل العدوان على حدودها وهى قادرة لردع أي عدوان ولا تبدأ بالعدوان. وما يخص المعونة الأمريكية قال مصر غنية بإمكانياتها ومواردها لو تم محاربة الفساد وقال إن سوء الإدارة أفقر مصر وجعلها تمد يدها للمعونة الأمريكية مشيرا إلى ضرورة التعامل مع الولاياتالمتحدة بالندية وبلا أي تنازلات فمصر للمصريين ولا تسمح لأحد بإهانتها بدعوى معونة أو غيرها وما فعلته أمريكا باسترداد مواطنيها المتهمين إهانة للمصريين ونحن لسنا ضد التعاون مع أمريكا أو غيرها ولكن وفق المصالح المشتركة وليس كما كان يفعل النظام السابق بغرض التبعية للنظام الأمريكي مطالباً بإعادة النظر في المعونة الأمريكية لتكون وفق مصالح مصر ودون التأثير على سيادتها أو استقلالها الوطني مؤكداً أن هذه المعونة ليست هبة أو عطاء من أمريكا أو غيرها بل مقابل الحفاظ علي مصالحها في مصر وإستثماراتها وعلي أن المجلس العسكري الذي اختاره الشعب لإدارة شئون البلاد عقب الثورة سينتهي دوره تماما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية ليعود لممارسة دوره الاساسى وهو الدفاع عن البلاد، مبينا أن المجلس ليس فوق الحساب، لكنه رفض أي تخوين أو تجريح له حتى وإن كان أداؤه بطيئا ومرتبكا في بعض الأوقات فإنه دافع عن الثورة وصفاً الإفراج عن جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الأمريكية بعد أدانتهم في مصر والسماح لهم بالسفر بعد القبض عليهم وإحالتهم للمحكمة ونزول طائرة أمريكية بمطار القاهرة لأخذ المقبوض عليهم عقب الإفراج عليهم بالتمثيلية والعبث السياسي والاهانة للشعب المصري معربا عن أسفه لزج بالقضاء في هذا العمل حيث طالب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعلان الحقائق كاملة وبشفافية في هذه القضية الملابسات لمعرفة المسئولين التحقيقين في عملية الإفراج عن الأجانب المتهمين وتسبب في إهانة الشعب المصري .