ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مصر تستعد لإيقاف شحنة سلاح رئيسية أخرى إلى مصر وسط الانقسامات التي تشهدها إدارة أوباما حول قطع المساعدات العسكرية للحكومة المدعومة من الجيش. ويعكس النقاش خلافات مماثلة حول التدخل في سوريا وحيث كشفت تقارير جديدة عن استخدام الحكومة لأسلحة كيميائية. وقد انقسمت الفصائل في الإدارة بشكل كبير إلى جبهتين: إحداهما ترغب من الولاياتالمتحدة اتخاذ موقف أكثر حسما لمواجهة العنف في كلا من سوريا ومصر وكبار العسكريين وبعض القادة الدبلوماسيين الذين يدافعون عن الاعتدال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحاجة إلى موقف موحد داخل كلا من الإدارة وكابيتول هيل يعطي أوباما الوقت والفضاء من أجل بث لهجة الحذر. ولكنه يطرح أيضا سؤال أخلاقي وهو: ما مدى ما يمكن أن تصل إليه الولاياتالمتحدة من أجل وقف العنف ضد المدنيين عندما تضطر أفعالها أمريكا إلى حرب في سوريا أو الإضرار بالعلاقات الأمريكية المصرية وتقويض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.