أصدر الرباط الوطنى المصري بياناً قدم خلاله العزاء لأهالى الجنود، الذين استشهدوا بعد خروجهم من معسكرالجيش بمنطقة سادوت برفح، وهم فى طريقهم لمنازلهم.
وطالب الرباط بضرورة صرف تعويضات مالية لأهالى الشهداء، ليس من باب التعويض عن أبنائهم، فلن يعوض أمهاتهم أموال الدنيا كلها، لكن صرف مبلغ يعين على الأمور المعيشية، ويعطيهم إحساسا أن مصر وطنا وشعبا يشاركونهم فى مصيبتهم.
كما طالب الرباط بضرورة مساندة القوات المسلحة والشرطة المصرية مساندة حقيقية، من كل أطياف الشعب المصري، لملاحقة تلك العناصر المسلحة و الإرهابية، التى تستهدف خيرة شباب هذه البلد، فما ذنب هؤلاء المجندين لكى يلقوا مصرعهم وهم فى زهرة شبابهم يؤدون واجبا وطنيا.
وأكد البيان أن الشعب المصري يعلم حجم التحديات التى تقع على قواتنا المسلحة، فى كل القطر المصري، وخاصة فى سيناء، والتى يناضلون ويدافعون عن أمنها وإستقرارها أبنائنا من رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة.
ووجه البيان التحية للواء " أحمد وصفى" قائد الجيش الثانى ذلك الرجل الذى لايوافى حقه بالشكل المطلوب، خاصة وأنه أقسم أنه لن يعود من سيناء حتى يتم تطهيها من الارهاب، كما علق الرباط على خطاب الفريق أول " عبد الفتاح السيسي" أول، والذى أراد فيه أن يطلع الشعب المصري بالكامل على مايحدث فى مواجهته هو وجهاز الشرطة، من إرهاب جماعة الإخوان، وتوضيح الصورة بالكامل.
ووجه البيان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك "عبدالله" وشعب السعودية بالكامل، لوقوفهم بجوار الشعب المصري فى حربه ضد الإرهاب، غير منصتين للموقف الغربي، بل ووجه الملك عدة رسائل للدول التى تريد التدخل فى شئون الدولة المصرية، ونصرة فصيل إرهابى
وزعزعة أمن وإستقرار مصر أن عليهم جميعاً، ومراجعة مواقفهم وعدم التدخل فى شئون المصريين، حيث أنهم قادرون على تجاوز محنتهم من أجل العدالة الإنتقالية، وخارطة الطريق التى يحلم بتحقيقها 95 % على الأقل من الشعب المصري.
وأشار البيان لتأكيد "السيسي" على أن هذا الموقف البطولى للمملكة هو أشجع موقف منذ حرب 1973، وشكره لدول الإمارات والكويت والبحرين، ولم يتحدث كثيرا عن الموقف القطرى، ولكن الرباط الوطنى المصري يطالب بضرورة وضع الدوله القطرية فى حيز الدول الداعمة للإرهاب فى العالم، مؤكدا أن قطر وموقفها لن يغير شئ فالصغير سيظل صغيرا أمام الحضارة والثقافة، والوحدة المصرية، ولم ولن تستطيع قطرولا غيرها من الدول الداعمه للإرهاب فرض أي سياسة على مصر.
وتابع البيان أن ثبات الفريق "السيسي" وثقته فى نفسه، التى دائما ما يظهر بها هى من تبث الطمأنينة والراحة فى قلوب المصريين، مناشداً الشباب المنتمين لجماعة الإخوان ومن يساندهم أن يعلمو أن الدم المصري كله حرام، وأن قيادات الجماعة هى من وضعتهم فى هذا المأزق ، لغطرستهم وتعاليهم وسبهم فى كل مؤسسات الدولة، فعليهم جميعا أن يعودو لرشدهم، قبل أن تتلطخ أيديهم بدماء إخوانهم المصريين
خصوصا وبعد إلقاء القبض على العديد من قيادات الجماعة، وآخرهم المرشد العام "محمد بديع"، ليمثل أمام العدالة، وأمام دولة القانون، التى أراد هو وأعضاء جماعته ومكتب إرشاده أن يهدموها .