استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة , محمد فرج الدوكالي, سفير المغرب بالقاهرة, وذلك بمقر الحزب بمنيل الروضة , حيث اعرب مرسى عن أمله في أن تسهم هذه اللقاءات في تعميق العلاقات وزيادة التعاون بين البلدين الشقيقين . واستعرض مرسي مع السفير المغربي ملامح المشهد السياسي العربي خلال المرحلة الحالية, مشيداً بالخطوات التي اتخذتها المغرب نحو الإصلاح السياسي, ومعرباً عن أمله في أن تحقق هذه الإصلاحات الاستقرار في المغرب. وعلى الصعيد الدولى, جدد مرسي تأكيده على ان عمليات القتل الممنهج التي يقوم بها النظام السوري ضد شعبه لن تؤدي إلا إلى التعجيل بسقوط نظام الأسد.. و من جانبه قدم السفير المغربي التهنئة ل"الحرية والعدالة" على النتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات البرلمانية , معرباً عن أمله في أن تجتاز مصر مرحلة التحول الديمقراطي بنجاح. من ناحية اخرى , استقبل مرسى كريستيان هوب, سفير الدانمارك بالقاهرة, وذلك بمقر الحزب بمنيل الروضة , مشيرا خلال اللقاء إلي أهمية التواصل مع دول الاتحاد الأوربي لدعم العلاقات السياسية والاقتصادية بما يحقق مصالح الطرفين. وحول موقف الحكومة الحالية من الاستمرار أو الاستقالة, أكد مرسي أن هذه الحكومة المؤقتة لم تحظ بثقة البرلمان بغرفتيه, مشيراً إلي رفض كل لجان مجلس الشعب لبيان الحكومة, الأمر الذي يدفع إلي ضرورة الإسراع نحو تشكيل حكومة جديدة مدعومة من الأغلبية البرلمانية لتحقيق التوافق والتنسيق نحو حل مشاكل الوطن, وخاصة في المجال الامني والاقتصادي خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر. وثمن مرسي دور المنظمات الدولية في دعم اقتصاديات الدول النامية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي, غير أنه أشار إلي أن مصر بحاجة إلي إعادة اكتشاف مواردها قبل اتخاذ أي موقف من الاقتراض الخارجي , مجددا التزام الحرية والعدالة بما تم الإعلان عنه من قبل من ان الحزب يقف علي مسافة متساوية من كافة المرشحين الحاليين للرئاسة وسوف يحدد موقفة من دعم أي منهم بعد إغلاق باب الترشيح. من جانبه هنا السفير الدانماركي الحرية والعدالة علي النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات البرلمانية بغرفتيها, معرباً عن أمله في دعم العلاقات الثنائية بين مصر والدانمارك في كافة المجالات. وأشار هوب إلي سعي الاتحاد الأوربي لدعم مسيرة التحول الديمقراطي في مصر سياسيا واقتصاديا عبر عدد من البرامج المستهدفة لخلق الوظائف وتشجيع الاستثمار في السوق المصرية مع دعم حركة السياحة الوافدة من دول أوربا بصفة عامة ومن الدانمارك بصفة خاصة لتصل الي المستويات التي تليق بالثورة المصرية وبأثار مصر المتنوعة وبالمناخ والشواطئ التي تتمتع بها مصر.