على طريقة ثلاثى أضواء المسرح فى الأغنية الشهيرة " شالو ألدو جابو شاهين " تبدل الحال داخل البرلمان فقديما وتحديدا قبل ثورة يناير المجيدة كان يترأس المجلس الدكتور أحمد فتحى سرور الساكن حاليا بسجن طره ولمدة عشرين عاما متواصلة , ولكن جاءت الثورة وحلت معها رياح التغير وأتى الدكتور محمد سعد الكتاتنى خليفة له بعد إختياره بالإجماع من قبل نواب الشعب ولكن وبعد أن انتظر الجميع أن يقوم الرجل بثورة تغير وتطهير داخل أروقه المجلس لم يحدث الفارق ولم يظهر الجديد , فالأمين العام سامى مهران مازال يحتفظ بمقعده كما هوولم تطوله رياح التغير , ومدير مكتبه رئيس قطاع رئاسة البرلمان يسرى الشيخ مازل موجودا فى منصبه والغريب أن الثنائى التابع للحزب الفاسد صدر ضدهما قرارا من النائب العام بالتحفظ على أموالهما ومنعهما من السفر ورغم ذلك كانا بصحبة الكتاتنى أثناء زيارة الكويت فى لغز يحتاج الى تفسير شخصى من رئيس البرلمان شخصيا . وبعيدا عن المساعدين الذين ظلوا كما هم فى ألأماكنهم لم تختلف مظاهر المعاملة التى كان يحظى بها سرور عن الكتاتنى فطاقم حراسة الأول ظلت كما هى مع الرئيس الجديد ومظاهر الاستقبال والوداع لم تتغير اللهم ما الإ تغير السيارة التى يركبها سرور عن الكتاتنى والسبب يرجع الى اختلاف فى الأذواق وليس الإ فسرور كان من عشاق المرسيدس أم الكتاتنى فمن هواة " بي إم دابليو " أما عن طرق التفتيش والتأمين فحدث ولا حرج فكأننا مازلنا نعيش فى العصر المباركى بما يحمل من " غلاسة ورخامة فى التفتيش لكل من يحيط بالرجل " وكله تحت شعار التأمين والحرص وأداء الواجب على أفضل ما يكون . الكتاتنى الذى يسكن فى حدائق الأهرام تم رصف الطريق المؤدى الى منزله رغم عدم رصف الطرق داخل الحى يذكرنى بما كان يحدث قديما على طريقة زيارات المسئولين وتميزيهم عن الناس بالخدمات الإضافية . دكتور الكتاتنى .. لا نعترض بالتأكيد على رصف الطريق المؤدى لمنزل سيادتك ولكننا نحتاج الى اجابات حول كل ما سردناه خاصة فيما يتعلق بالثنائى مهران والشيخ وبالتأكيد ننتظر من القراء المشاركة فيما طرحناه فقد يجانبنا الصواب أو يحالفنا والحكم فى النهاية لهم فهم أصحاب القرار .