قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إنه يدعو الله في ليلة القدر أن تمر الأزمة الحالية على خير، مؤكدا على ثقتة بأن الله سيساعد هذا الشعب النبيل لعبور تلك الأزمة. وأضاف الرئيس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم"، "أرجو أن تطمئن الناس لأن الحكومة بكل مؤسساتها ستنزل على التفويض الذي منحه الشعب لها، وسيروا ماذا ستفعل الحكومة.. وأعد الشعب بأمان أكثر"، مشيرا إلى أن الحكومة تتكون من وزراء أكفاء وعلى رأسهم الدكتور حازم الببلاوي، وهم يعملون ليل نهار في سبيل تحقيق الأمن والتقدم الاقتصادي، وسيلمس الناس عن قريب ما ستفعله الحكومة.
وتابع "اتركوا الأمر للدولة بكل وسيلة إذا لم يفض اعتصام رابعة العدوية سلميا، فالدولة لا يمكن أن ترى هذا الأمر وتقف مكتوفة الأيدي".
وأكد الرئيس أن الدولة لا تتعرض لضغوط خارجية، وأن إرادتها بيدها، مشيرا إلى أن ما يراه الناس من زيارات لشخصيات دولية ليس بهدف الضغط لأن الدولة تملك قرارها بيدها ولا أحد يملي عليها شيء، مضيفا "نحن نعطي فرص الحل السلمي كل الإمكانيات".
ونفى الرئيس المؤقت أن أعضاء مجلس الدفاع الوطني لا يريدون فض الاعتصام، موضحا أن المسألة أنهم يريدون ألا يرتكبوا أفعالا تؤدي إلى وقوع ضحايا، والأمر في غاية الخطورة، والدولة ستنفذ قرارها في الوقت المناسب .
وتابع "رئيس الجمهورية المؤقت هو رئيس مصر، ويمارس كل صلاحيات الرئيس، إنما لفترة مؤقتة هي التي ننجز فيها خريطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية مع القوات السملحة في الفترة الأخيرة، ومهمتي أن انتهي من تعديل الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية يعقبها الانتخابات الرئاسية، ثم أعود لمنصتي".
وأكد الرئيس، أن كل من ارتكب جريمة سيقع تحت طائلة القانون، وسيقدم للمحاكمة، إن حكمت المحكمة عليه سيدخل السجن وإن برأته سيخرج، بما فيهم محمد مرسي أو غيره، ولا شأن للدولة بذلك، والعفو لا يأتي إلى بعد صدور الحكومة.
