*((تصويب ضرورى)): حرصت على وضع علامة فاصلة"، "بين إسم شهر رمضان المُعظّم بالأمس وبين العنوان " خليج الخنازير" لعدم ملاءمة وضع إسم الحيوان بجانب إسم الشّهر المُعظّم، وبسبب خطأ فنّى غير معلوم إختفت الفاصلة وهذا خطأ غير مقصود.
*معركة خليج الخنازير: قصدت من عنوان الأمس شرح حالة جماعة الخوارج المتأسلمة المُشابهة لحالة مجموعة من العملاء الكوبيين إستعانو بأمريكا لغزو وطنهم ، فقد وقعت معركة فى 15إلى 19 أبريل 1961 حيث تمّ إنزال 1400 عميل من الخونة الكوبيين المنفيين الذين تدربو فى الولايات المتّحدة على يد "سى آى أيه" فى غواتيمالا وبعض رجال المرتزقة الأمريكيين ،على سواحل خليج الخنازير جنوبكوبا (تحت حكم الرئيس الأميريكى جون كينيدى)، وذلك فى محاولة لقلب نظام حكم فيدل كاسترو "رئيس كوبا"، تحت دعم جوّى أميريكى (قصف للمطارت الكوبيّة).
* يوم 19 أبريل تمّ قصف المواقع الكوبيّة الوطنيّة بآخر الغارات الجويّة من أربعة طائرات "بى 26" وسُمّيت "ضربات الكلب المجنون" لعنف القصف، نجح الكوبيون فى إسقاط طائرتين وقتل أربعة أمريكين، ومع نفاذ عمليات الدّعم الجوّى ونقص ذخيرة ميليشيا الخونة (اللواء 2506) إنسحب اللواء المُهاجم المُشتمل على العملاء ليُعلن فشل العمليّة وكانت النتيجة.. 1- (118 قتيل) من جانب قوّات العملاء المُعتدين المتحالفين مع الأمريكيين، (1202 أسير) من مجموعات الإنزال.
2- إستيلاء الكوبيين على خمس دبابات "شيرمان" ثقيلة ،عشر سيارات نقل عسكريّة ، إغراق أربع سفن حربيّة ، إسقاط 12 طائرة قاذفة ،إلى جانب عشرات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة من المُعتدين.
3- خسائر الكوبيين (176 قتيل) ، (1214 جريح) ،كان جيفارا متواجداً مع كاسترو أثناء الدّفاع عن الأراضى الكوبيّة فى هذه المعركة ومُشاركاً فيها.
4- تمّ التخطيط لتلك العملية فى وقت سابق أثناء ولاية الرئيس "دوايت أيزانهاور" فى 17 مارس 1960 باقتراح من مخابراته لإسقاط نظام كاسترو،كان الأمريكيين قد رفعو من سقف توقّعاتهم وآمالهم بخصوص نجاح العمليّة نظراً لتجاربهم السّابقة فى أمريكا اللاتينيّة، بعد قيامهم بتدريب عملائهم فى "غواتيمالا" وسُمّيت العمليّة "زاباتا" ، لسوء حظّ الأمريكيين أنّ تفاصيل العملية وصلت لهافانا- عاصمة كوبا- عن طريق عملاء كوبا السرييّن وال"كى جى بى/المُخابرات السوفيتيّة".
5- النتائج كانت كارثيّة ،تمّ الإفراج مؤخّراً عن رسائل متبادلة بين روبرت كينيدى "النائب العام ومُستشار الرئيس وشقيقه"وبين أخيه "جون كينيدى" تكشف عن حالات كارثيّة للجنود الأمريكييّن مِمّن إشتركو فى العمليّة "كان يتم مطاردتهم وإصطيادهم كالحيوانات،ظروف إعتقال مُفزعة" ، وتمّ نصح الرئيس بعمليّة أخرى "النّمس" والتى باءت بالفشل كذلك.
6- "الحق عينه قويّة" ، تبدو الصّورة المُرفقة ل"جون كينيدى" وهو يمسح عرقه المتصبّب من جبينه أثناء إعترافه بمسئولية إدارته عن العمليّة الفاشلة، وبالطبع فالإنتقاد له بالأساس بالتدخل فى الشئون الداخليّة لدولة جارة لم تؤذه فى شيئ. لكن على الجانب الآخر تفجرت لاحقاً ما تُعرف ب"أزمة الصواريخ الكوبيّة" فى 8 أكتوبر 1962 ، عندما قام الإتحاد السوفييتى بالشروع ببناء قواعد نوويّة فى كوبا تكون صواريخها مُقابلة للولايات المتحدة، إستشاط كيندى غضباً وهدّد بحرب نوويّة وكانت ذروة المواجهة فى 14 أكتوبر 1962 عنما تأكّد البدء فى القواعد ، إنتهت الأزمة فى 28 أكتوبر 1962 عندما تمّ الإتفاق بين كينيدى وخروشوف على أن تقوم موسكو بتفيكيك وإزالة القواعد العسكريّة الكوبيّة وصورايخها النوويّة، على أن يتعهّد كينيدى بعدم التدخل فى شئون كوبا وأن يتخلص من صواريخه الباليستيّة المُسمّاة "جوبيتر" ، هذه الإتفاقيّة جعلت من كينيدى بطلاً فى عيون مواطنيه الإمريكان وعيون العالم ، لأنّه كان وقتها صاحب حق فى حماية سلامة أراضى بلاده ،لاحظ الفرق بين فخره بالدفاع عن تراب بلاده وموقفه فى الصورة المُرفقة عندما تدخل فيما لايعنيه.
**(31 سنة وعامل الدّوشة دى كلّها ياراجل؟): *جهاد الحدّاد مواليد 1982 ، تلقى تعليمه بالكامل فى بريطانيا ،تمّكنت من التأكد من لهجته البريطانيّة بملاحظة كلمة "أستطيع" التى تُميّز بوضوح شديد بين اللهجة الأميريكيّة والبريطانيّة، دَرَسَ التسويق وإخراج الأفلام الرّوائيّة من خلال منحة دراسيّة لمعهد "تشيفيننج" البريطانى للمِنَحْ البريطانيّة ، و"تشيففنج" هو مركز تعليمى يُعطى مِنَحْ دراسيّة لطلاب من أكثر من مائة دولة ويتم تمويل المركز التعليمى من "مكتب الشئون الخارجيّة والكومنولث البريطانى". 2- عمل فى إخراج سلسلة حلقات برنامج الدّاعية "عمرو خالد" والمعروف بإسم "صُنّاع الحياة"، والذى تمّ إخراج حلقاته فى بريطانيا. 3- بتشجيع من المدعو خيرت الشّاطر، رجع جهاد لمصر ليعمل فى "مركز التحديث الصّناعى" وهو مركز يختص بتحديث الصناعات المصرية بتمويل أوروبى إلى جانب التمويل الحكومى المصرى. 4- عمل فى "مبادرة كلينتون لتحسين المُناخ" ، قبل أن يُعلن أنّه متطوّع فى برنامج النّهضة الذى قام على إعداده الشّاطر وكان هو المسئول عن الترويج الدعائى والتسويق لهذا البرنامج.
**مُقابلة بتاريخ 4 يوليو 2013 الجارى مع الجزيرة النّاطقة بالإنجليزيّة.....
1- المذيع: بعد عام ، أنت الآن خارج الحكومة ، وخارج السلطة ، فكيف تصف الخطأ الذى أوصل الأمور إلى هذا الحدّ.
الأخ: الديمقراطيّة هى وسيلة إنتقال السلطة وليست دعم حزب وإرساله إلى سدّة الحكم ، (شكوى عن إعتقالات لرشاد بيومى ومهدى عاكف وأعضاء آخرين دون الإجابة عن السّؤال !!).
2- المذيع: هناك دعوة من السيّد منصور أن حزبكم مُرحّب به ليعود للسياسة فى مبادرة أسماها "بناء الأمّة" فكيف تردّون على هذا العرض؟ الأخ: لا كاملة "بالفمّ المليان" ، هذا رئيس غير قانونى وإشتراكى سيكون موافقة على ماحدث وعرض مسرحى لاأكثر (شكوى متعدّدة خارج الإجابة عن هجوم لآخرين ضدّ مُؤيّدى مرسى).
3- المذيع: كيف تفسّر الفرحة الغامرة من المصريين التى جرت ليلة البارحة فى وسط القاهرة بعزل مرسى؟
الأخ:الحكومة المُنتخبة لم تتمكن من مقابلة آمال الجماهير بسبب البيروقراطيّة وأن الموظفين يسيرون فى إتجاه مُعاكس لقادتهم من أعضاء الحكومة المُنتخبة ، لم نَرَ أى قطع للكهرباء أو طوابير على محطات الوقود ، ماذا حدث؟ هل أحدهم قام بالضغط على زرّ سحرى أم أنّ هذا كله كان جرّاء مؤامرة؟ ( لم يذكر الأخ أنّ تهريب الوقود عبر الأنفاق لغزّة توقّف ، وأن قادة دولة الإمارات قامو بإرسال "قوافل" للوقود أوّلها فى السّويس وآخرها فى موانئ دبى وأبو ظبى ، ناهيك عن الدّعم المالى والمعنوى من دول الإمارات ،السّعوديّة والكويت).
*لم يحرمنا الأخ الباكستانى من طلعته البهيّة فقد ظهر بالأمس على قناة "يورو نيوز" فى مقابلة قصيرة ليُغرّد بأجمل الألحان ، بالإمكان مُشاهدة مُقابلة مع الوالد "عصام الحدّاد" بتاريخ 28 أبريل 2013 باللغة العربيّة يضحك و يبتسم طوال الوقت مع المذيع نفسه "المُتميّز الحصرى الوحيد" الذى أجرى معه هذه المقابلة ،وهو نفسه المذيع "المُتميّز الحصرى الوحيد" الذى أجرى مقابلة مع "الجزّار شارون"، بكل بروووود.