مُرسى بمكان آمن ويعامل بطريقة لائقة

ناصر أمين : الرئيس مسجون على ذمة قضايا تخابر

سعيد عبدالحافظ : مرسى برئ حتى تثبت إدانته ولن تتدخل الجنائية الدولية فى محاكمته


كتبت : زكية هداية

أكد حقوقيون أن أن الرئيس المعزول محمد مرسى موجود بمكان آمن خارج القاهرة ويسكن ببيت تتوافر فيه الإمكانيات المطلوبة لحياة الإنسان ويعامل معاملة لائقة ويكثر من قراءة القرآن ولا تبدو عليه أى آثار للإرهاق أو التعب من التحقيق فهو يعامل على أحسن وجه
وأضافوا أن الخيانة العظمى هى أول جريمة ارتكبها الرئيس المعزول "محمد مرسى" وقتل الجنود ال16 برفح بالتعاون بين تنظيم الإخوان المتأسلمين وحماس زرع التنظيمات الإرهابية ورعايتها فى أماكن حساسة من البلاد غرب مصر وجنوبها, فبعد سيناء بدأ الحديث على حلايب وشلاتين ثم تهريب الأسلحة على الحدود .
أكد ناصر أمين الناشط الحقوقي ومدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة أن الرئيس المعزول محمد مرسى موجود بمكان آمن خارج القاهرة ويسكن ببيت تتوافر فيه الإمكانيات المطلوبة لحياة الإنسان ويعامل معاملة لائقة ويكثر من قراءة القرآن ولا تبدو عليه أى آثار للإرهاق أو التعب من التحقيق فهو يعامل على أحسن وجه .
وأضاف أمين أن زيارة منظمات حقوق الإنسان للمعزول جاءت بطلب منها بعد الأنباء التى ترددت بأنه مضرب عن الطعام ويعانى من المعاملة السيئة داخل محبسه وهذا كلام غير صحيح بالمرة فالرئيس السابق محمد مرسى موجود بمكان آمن ويتم التحقيق معه لإتهامه فى جرائم تخابر لصالح دول وتنظيمات أجنبية وبالفعل تم حبس المعزول 15 يوم على ذمة التحقيق لإتهامه بهذه الجرائم وعلى كل الطوائف والفصائل السياسية أن تحترم قرار النيابة بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق حتى تتم محاكمته أمام القضاء الطبيعى وإما يدينه أو يبرئه .
واتفق معه فى الرأى سعيد عبدالحافظ الناشط الحقوقي ومدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان حيث قال أن زيارة وفد حقوق الإنسان للرئيس السابق محمد مرسى جاء لينفى مزاعم الإخوان المسلمين بأن مرسى مضرب عن الطعام ويعامل معاملة سيئة حيث ثبت عكس هذا الكلام .
وأضاف عبدالحافظ إن إعلان أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي بأنهم سيلجئون للمحكمة الجنائية الدولية لمعرفة مصير والدهم واحتجازهم منذ 3 يوليو الجاري تصريح عبثي لشخص لا يدري أي شيء عن القانون الدولي.
وأكد أن المحكمة الجنائية الدولية لا يقع في نطاق اختصاصها مثل هذا الأمر كما أن الحكومة المصرية ليست عضوا فيها.
وأضاف عبد الحافظ أن ابن الرئيس المعزول يسير على نهج الجماعة في إطلاق تصريحات غير مسئولة بهدف الفرقعة الإعلامية فقط للفت الانتباه وزيارة الوفد الحقوقى لمرسى كذبت هذه التصريحات العنترية وأثبتت أنه خاضع لتحقيقات النيابة فى تهم التخابر والتحريض على قتل المتظاهرين .
وأشار عبدالحافظ إلى أن الخيانة العظمى هى أول جريمة ارتكبها الرئيس المعزول "محمد مرسى" وقتل الجنود ال16 برفح بالتعاون بين تنظيم الإخوان المتأسلمين وحماس زرع التنظيمات الإرهابية ورعايتها فى أماكن حساسة من البلاد غرب مصر وجنوبها, فبعد سيناء بدأ الحديث على حلايب وشلاتين ثم تهريب الأسلحة على الحدود بدليل وجود كميات كبيرة من هذه الأسلحة داخل مخازن قيادات الإخوان المسلمين فهم استغلوا سيولة الدولة, ثم التخابر وتحطيم السجون وخطف الجنود فى سيناء بأمر من الرئيس فهو قال أمن الخاطفين والمختطفين وأخيرا تعطيل الرئيس لسير العمليات العسكرية فى سيناء بأمر منه كل هذه التهم يتم التحقيق معه فيها وهو برئ حتى تثبت إدانته طبقا للقانون . .