أكد الدكتور علاء رزق الخبير الإقتصادي والإستراتيجي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الشعب المصري أمامه فرصة تاريخية لإختيار رئيسا يعبر عن كل فئات المجتمع وأن فكرة الرئيس التوافقي مرفوضة وتمثل مصادرة لحق الشعب في إختيار رئيسه و لن تأتي إلا بمبارك جديد .. قال أنه لا يستبعد وجود صفقة في ترشيح منصور حسن مشيرا إلي رفضه "جدو"منصور لأن الشعب يريد شابا في الرئاسة واذاف رزق خلال المؤتمر الشعبي الذي عقده بمدينة دمياط أن مصر في حاجة إلي دستور توافقي يضمن تحقيق أهداف الثورة التي لم تتحقق حتي الآن مشيرا إلي أن الشعب الذي أسقط نظام مبارك قادر علي قطع رقبة أي فاسد قادم وأن تقوية الإقتصاد يجب أن تسبق الأمن مشيرا إلي ان ملامح برنامجه الإنتخابي القضاء علي البطالة وتفعيل المشروعات التنموية العملاقة وأهمها مشروع تنمية وإستزراع سيناء والتي تعمد النظام السابق إخلائها لتصبح فريسة للعدو الصهيوني و يتضمن إستزراع مليون فدان وتوطين 8 ملايين مواطن إضافة إلي إنشاء بنك للفقراء من حصيلة قضايا الكسب غي المشروع والتي وصلت حتي الآن إلي 72 ألف قضية برأسمال 20 مليار جنيه ومشروع توشكي الذي يمكن أن يستوعب مليون مواطن والإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة والذين يبلغ عددهم 8 مليون معاق وزيادة فرص العمل المخصصة لهم من 5 % إلي 8 %في الحكومة والقطاع الخاص وطالب بمساندة الصناعات المتوسطة والصغيرة وتعزيز فرصها التنافسية ومواجهة إغراق الأسواق المصرية بالمنتجات والماكينات الصناعية التي تدمر المهارات اليدوية خاصة ماكينات الأويمة التي إنتشرت في ورش الأثاث الدمياطية وتهدد المهارة اليدوية الدمياطية التي تنافس كافة الصناعات العالمية . المرشح المحتمل لرئاسة المهورية قال أن أول قرار سيتخذه حال فوزه برئاسة الجمهورية هو الحفاظ على الأمن المائي لمصر مشيرا إلي أنه بانفصال السودان شماله وجنوبه أصبح لأثيوبيا السيطرة علي مياه النيل مدعومة بقوه من إسرائيل وهذا ما يجب مواجهته بكل قوة الطرق والوسائل لوقف إنشاء السدود التي تهدد أمن مصر المائي وهذا ما لن أسمح به فتأمين أمننا المائي قبل أي شئ . وطالب رزق أن مشروع تنمية واستزراع سيناء خط الدفاع الشرقي من العدو سيناء كانت غير مأهولة بالسكان عن تعمد لتصبح فريسة سهلة للعدو الصهيوني ..ويمكن من خلال مشروع تعمير سيناء توطين 8 مليون مصري الي سيناء وتخصيص الاراضي الزراعية لحوالي 10 الاف مصري .