أكد د. علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الشعب المصري أمامه فرصة تاريخية لاختيار رئيس المصريين يعبر عن كل فئات المجتمع ..و أن فكرة الرئيس التوافقي مرفوضة وتمثل مصادرة لحق الشعب في اختيار رئيسه و لن تأتي إلا بمبارك جديد. وقال: إنه لا يستبعد وجود صفقة في ترشيح منصور حسن مشيرا إلي رفضه "جدو"منصور لأن الشعب يريد شابا في الرئاسة جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الذي عقده بمدينة دمياط, مضيفا أن مصر في حاجة إلي دستور توافقي يضمن تحقيق أهداف الثورة التي لم تتحقق حتي الآن مشيرا إلي أن الشعب الذي أسقط نظام مبارك قادر علي قطع رقبة أي فاسد قادم ..أكد أن ما تعيشه حاليا فوضي ولا يمكن أن تكون حرية مشيرا إلي أن هناك كثيرا من الأمور المتعمدة التي تهدف ألا نتفق علي رأي أو كلمة وفي مقدمتها السماح ب 62 حزبا سياسيا والبقية تأتي ..أضاف أن تقوية الاقتصاد يجب أن تسبق الأمن مشيرا إلي أن أهم ملامح برنامجه الانتخابي القضاء علي البطالة وتفعيل المشروعات التنموية العملاقة وأهمها مشروع تنمية واستزراع سيناء والتي تعمد النظام السابق إخلاءها لتصبح فريسة للعدو الصهيوني و يتضمن استزراع مليون فدان وتوطين 8 ملايين مواطن إضافة إلي إنشاء بنك للفقراء من حصيلة قضايا الكسب غي المشروع والتي وصلت حتي الآن إلي 72 ألف قضية برأسمال 20 مليار جنيه ومشروع توشكي الذي يمكن أن يستوعب مليون مواطن والاهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة والذين يبلغ عددهم 8 ملايين معاق وزيادة فرص العمل المخصصة لهم من 5 % إلي 8 %في الحكومة والقطاع الخاص وطالب بمساندة الصناعات المتوسطة والصغيرة وتعزيز فرصها التنافسية ومواجهة إغراق الأسواق المصرية بالمنتجات والماكينات الصناعية التي تدمر المهارات اليدوية خاصة ماكينات الأويمة التي انتشرت في ورش الأثاث الدمياطية وتهدد المهارة اليدوية الدمياطية التي تنافس كافة الصناعات العالمية . مصر في حاجة للشباب ولكن للأسف الإعلام هو الذي يروج لمن يشاء ويحجب عنا الكثيرين. وأضاف د.رزق أن أول قرار سيتخذه في حالة فوزه برئاسة الجمهورية هو الحفاظ على الأمن المائي لمصر مشيرا إلي أنه بانفصال السودان شماله وجنوبه أصبح لأثيوبيا السيطرة علي مياه النيل مدعومة بقوه من إسرائيل وهذا ما يجب مواجهته بكل الطرق والوسائل لوقف إنشاء السدود التي تهدد أمن مصر المائي وهذا ما لن أسمح به فتأمين أمننا المائي قبل أي شيء .