ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن وسائل الإعلام الرسمية الصينية أعلنت أن الصين عرضت على سوريا مساعدات إنسانية تصل إلى مليوني دولار عقب إعلان مسؤولة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة ، فاليري آموس ، عن التوصل لاتفاق مع النظام السوري على إرسال "بعثة للتقييم الإنساني المبدئي" في المناطق السورية التي تشهد نزاعات. وكانت فاليري آموس قد أعلنت أمس الجمعة أن سوريا وافقت على مبدأ وصول مساعدات إلى المناطق المتضررة من الاشتباكات التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 8500 شخص. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ أن المساعدات تهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في بعض المناطق السورية ودعم عمل منظمة الأممالمتحدة. ولم يتم السماح لأية منظمة أمريكية للمساعدات الإنسانية بالتواجد في سوريا ، وتعد المعلومات المتوفرة حول احتياجات الشعب المدني نادرة. وكانت الصين وروسيا قد تعرضتا لانتقادات عنيفة بسبب استخدامهما لحق النقض (الفيتو) على مشروع قرار بمجلس الأمن يدين القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد المظاهرات الشعبية. وقد بذلت كل من الصين وروسيا جهودهما من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع. وقد أعلنت الصين أمس أنها سترسل مبعوثاً خاصاً إلى السعودية ومصر وفرنسا لتوضيح موقفها من الوضع في سوريا. وكانت بكين قد أعلنت الأحد الماضي عن خطة سلام تتكون من ست نقاط تطالب بالوقف الفوري لأعمال العنف.