صرح الدكتور على جمعه ، مفتى الجمهورية ورئيس مجلس أمناء "مصر الخير"، ان مسئولية المجتمع الأهلى الكبيرة تجاه البحث العلمى والاهتمام به وتطويره، لأن الأمم والشعوب بلا تطوير فى البحث العلمى تعتبر جسدا بلا روح وفى عداد الأموات . جاء ذلك من خلال كلمتة بمؤتمر "ضروره البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار في الدستور المصري الجديد"، الذى بدأ فاعليته و الذى تنظمه مؤسسة "مصر الخير" وتطلق خلاله حوارا وطنيا لدعم البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار فى الدستور الجديد. وأضاف أن الدساتير تعبر عن حاجات الأمم، فكل دولة تضع دستورها بما يتوافق مع حاجات شعوبها، ونحن نبنى مجتمعا جديدا ونبدأ عهدا جديدا، فيجب أن نكون رواد العالم على مر التاريخ،ولذلك لابد من حماية البحث العلمى فى الدستور والاهتمام به ووضعه فى مكان مكين فى الدستور. وقد حضر المؤتمر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق، الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى، والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى، والدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى، والجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب، والدكتور جمال العربى وزير التربية والتعليم، ولفيف من العلماء والباحثين.