طالب ياسر قورة، وكيل مؤسس حزب الشعب الحر ، المستشار عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بصفتهم، أن يتدخلوا لفض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، والتخلص من دعاة العنف والارهاب للحفاظ على هيبة الدولة، نظراً لتهديد أمن الوطن والمواطنين وإحساس المصريين بأن المؤسسة الأمنية فى حالة تراجع وتدهور مستمر . وعبر قورة عن إستياؤة لمهاجمة مؤيدى الرئيس المعزول للمتظاهرين السلميين فى مدن مصر المختلفة مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة وهو ما ترتب عليه سقوط قتلى ومصابين،دون ملاحقتهم قانونيا ومحاسبة المسئولين عن التورط فى تلك الهجمات و اتخاذ إجراءات رادعة بشأنهم ، مشدداً على ضرورة فرض الامن بالقوة فى تلك المرحلة الحاسمة .
وحذر من استمرارالمهادنة في سياسات الدولة تجاه جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها باعتبارها جماعة إرهابية وخارجة علي القانون لافتا إلى ضرورة أن تكون الحكومة حاسمة من خلال تطبيق القانون علي كل من يعطل المواصلات, ويقطع الطرق, ويروع المواطنين الآمنين.