محلل تركي: ما حدث فى مصر انقلاب وهالبعض أفشل تجربة الإخوان
متخصص فى الشأن التركي: تركيا دعمت الإخوان لخدمة المشروع التركي
قيادي بالمصريين الأحرار: تصريحات أردوغان دليل على مدي تخبط التنظيم الدولي للجماعة
تصريحات مريبة أثارت حفيظة الشارع المصري من قبل رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، والتي أكد فيها أن ما حدث في مصر انقلابا عسكريا وليس ثورة وأن الرئيس الشرعي هو محمد مرسي، ما يعد ذلك تدخلا سافرا في الشئون الداخلية للدولة.
وعليه قال مصطفى اوزجان ،محلل سياسى تركى ، ان ما حدث فى مصر هو انقلاب عسكرى من الجيش على سلطة مدنية منتخبة من قبل الشعب المصرى ، وان هذا الانقلاب لا يستمد أي شرعية أو سند قانوني، وأن ما جاء به أردوجان هو الواقع المصري.
وأضاف أن تركيا تريد العودة مرة أخرى الى المسار الديموقراطي فى مصر، وان الحكومة التركية لديها حساسية شديدة تجاة الانقلابات بسبب ما معاناة الدولة التركية من الانفلابات العسكرية تاريخيا.
وتابع أن تجربة الحكم الإسلامى لم تفشل في العالم العربي، وهناك بعض الأحزاب التي تولت الحكم في مصر وغيرها من البلاد، وما زال البعض منهم في الحكم، والأحزاب الإسلامية تمارس سياسة بأخلاقيات سامية، وفى حالة فشل البعض يكون عن طريق محاربة الآخرين واعاقة التجربة الإسلامية.
وقال محمد عبدالقادر، الخبير في الشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تركيا دعمت كل حركات الإسلام السياسى في المنطقة، لأنهم كانوا يعتبرون الأحزاب الاسلامية جزء من المشروع التركي للسيطرة على الشرق الأوسط.
وأضاف أن الأتراك دعموا الإخوان في مصر ماديا ومعنويا من أجل الصعود للسلطة في مصر، وهم أول من رحب بصعود الرئيس المعزول لسدة الحكم، رافضا ما جاء على لسان أردوغان في حديثه الأخير عن مصر.
وأشار إلى أن الفرق بين حزب العدالة والتنمية والإخوان أن رجب طيب أردوغان يبحث دائما عن الأرضية المشتركة مع معارضيه عكس الإخوان الذين أرادوا السيطرة على مفاصل الدولة دون مشاركة أحد.
واستنكر حافظ إسماعيل، القيادي بأمانة شباب حزب المصريين الأحرار وعضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ الوطني تدخل رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى في شئون مصر الداخلية.
ولفت إسماعيل إلى تصريح أردوغان الذي قال فيه إن البعض قام بالحشد في بعض الميادين، ليصور للعالم أجمع أن من خرجوا في تلك الميادين هم كل المصريين من أجل الانقلاب على الشرعية والديمقراطية وإضفاء شرعية على انقلابهم.
وأكد إسماعيل أن تصريحات رئيس الوزراء التركي دليل على مدي تخبط التنظيم الدولي، ويشير إلى انهيار التنظيم الدولي للإخوان بسقوط التنظيم في مصر.
وطالب حافظ إسماعيل ضحايا ميدان تقسيم بتأسيس حملة لسحب الثقة من أردوغان واستعادة الثقة في جيشهم، ودفعه لسحب الثقة منه لاستخدامه العنف في قمع المتظاهرين السلميين في ميدان تقسيم.