أعلنت حركة شباب 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" عقب دراستها لتشكيل الحكومة الجديدة والتى ادت اليمين امام رئيس الجمهورية المؤقت "عدلى منصور" , عن موافقتها المبدئية على تلك الحكومة وهذا التشكيل الوزارى القائم خصوصا انه يأتى لأدارة الفترة الأنتقالية الحالية المحددة الأهداف والأولويات. وأكدت الحركة على ان تلك الموافقة المبدئية ليست بشيك على بياض وانما تأتى كأتجاه منها بالدفع بالبلاد نحو العمل والمرور من ازمات تلك الفترة الأنتقالية وان موقفها النهائى من تلك الحكومة مقرون بأدائها وما تقدمه فى الفترة القادمة خصيصا فيما يخص الملفات الرئيسية من الأمن و تطبيق العداله الاجتماعيه وتحسين الاقتصاد وتطبيق قانون العدالة الأنتقالية.
وأوضحت الحركة انها ستقدم للحكومة العون و عدد من اوارق العمل والأطروحات والمشاريع المعدة فى محاولة منها للشراكة الوطنية فى حل ازمات الوطن, مع استمرارها فى حالة المراقبة الدائمة والمستمرة على قرارات الحكومة وادائها.