6 أبريل:موقفنا من الحكومة مقارن بأدائها وما تقدمه فى الأمن و تطبيق العدالة الاجتماعية مصر القوية: الحكومة مُسيسة غير محايدة.. ورئيس وزراء بلا صلاحيات
طارق الخولى: ننتظر عمل الحكومة وندعو لتفعيل دور الشباب داخل العمل المؤسسي للدولة
أحمد ماهر: التشكيل الوزارى إحتوى على عدد من الوزراء الذين فشلوا سابقاً فى مناصب رسمية وعدد من المنتمين لنظام "مبارك"
تحت شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية ، تم تشكيل حكومة انتقالية بالأمس برئاسة حازم الببلاوى، للسير على خطى الثورة وتحقيق مطالبها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية فى مرحلة انتقالية جديدة بعد ثورة 30 يونيو التى أسقطت حكم الإخوان والرئيس محمد مرسى، لتعود الثورة من جديد إلى الشعب ، حيث شكل حازم الببلاوى الحكومة الجديدة من 30 وزارة وتولى البرادعى نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، وتولى السيسي نائب أول لرئيس الوزراء وزيرا للدفاع، زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وزيرا للتعاون الدولى ،وحسام عيسي نائب لرئيس الوزراء وزيرا للتعليم العالى .
حيث أكدت القوى السياسية أن التشكيل الوزارى يعبر عن الثورة بمسارتها المختلفة والحكومة أمامها العديد من الملفات الهامة وهما ملفى الأمن والإقتصاد، مؤكدين أن الحكومة تتمتع بالكفاءات والخبرات والظهير الشعبى الذى تتمتع به سيكون داعماً لها لتحقيق نجاحات كبيرة فى جميع الملفات المطروحة أمامها، على عكس قوى سياسية أخرى رأت أن التشكيل الوزارى قائم على المحاباه لبعض النخب وتكرار لأخطاء الماضى بوجود وزارة بلا صلاحيات، وأنه قد سار تشكيل الحكومة على نفس موازنات الدولة المصرية في عهد حسني مبارك ، وإن إدارة البلاد ﻻ تحتمل تكرارا للأخطاء التي عانى منها الشعب طويلا قبل ثورة يناير وبعدها، وﻻ تحتمل مزيدا من المحاباة لنخبة السياسة ورجال الأعمال على حساب الشعب المصري" .
حيث أكدت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" موافقتها المبدئية على التشكيل الوزارى القائم لإدارة الفترة الأنتقالية الحالية المحددة الأهداف والأولويات.
وتؤكد الحركة على أن تلك الموافقة المبدئية ليست بشيك على بياض وانما تأتى كأتجاه منها بالدفع بالبلاد نحو العمل والمرور من ازمات تلك الفترة الأنتقالية وان موقفها النهائى من تلك الحكومة مقرون بأدائها وما تقدمه فى الفترة القادمة خصيصا فيما يخص الملفات الرئيسية من الأمن و تطبيق العداله الاجتماعيه وتحسين الاقتصاد وتطبيق قانون العدالة الأنتقالية .
كما تؤكد الحركة على أنها ستقدم للحكومة العون و عدد من أوارق العمل والأطروحات والمشاريع المعدة فى محاولة منها للشراكة الوطنية فى حل ازمات الوطن , مع استمرارها فى حالة المراقبة الدائمة والمستمرة على قرارات الحكومة وادائها.
ومن جانبه أكد شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، دعم ومساندة الحزب للدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء وحكومته الجديدة التى أدت اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور.
وأضاف وجيه، أن الحكومة أمامها العديد من الملفات الهامة والمهام العاجلة التى يجب أن تعمل على حلها بشكل سريع وعلى رأسها، ملفى الأمن والإقتصاد، وأن الكفاءات والخبرات الموجودة فى الحكومة والظهير الشعبى الذى تتمتع به هذه الحكومة سيكون داعماً لها لتحقيق نجاحات كبيرة فى جميع الملفات المطروحة أمامها.
وقال وجيه، نتمنى أن تقوم الحكومة بدورها كحكومة انقاذ وطنى خلال الفترة الإنتقالية القصيرة وأن تكون معبرة عن جموع الشعب المصرى وثورتى 25 يناير و30 يونية وتعمل على تحقيق مطالب العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية.
كما أبدى طارق الخولى، رئيس حزب 6 ابريل، تحفظاته على رؤوس بعض الحقائب الوزارية ، مؤكدا أن هذه التحفظات لن تؤخر تحقيق المصلحة الوطنية، ولن يكون من المقبول التقاعس عن أداء العمل بالصورة اللائقة بما قام به المصريون منذ بداية الثورة في 25 يناير 2011 وما أعقبها من تطورات وصولاً إلى 30 يونيو.
كما يؤكد الحزب بأن الوقت قد حان لتفعيل دور الشباب داخل العمل المؤسسي للدولة، سواء التخطيط أو التنفيذ أو المتابعة .
كما قال المهندس أحمد ماهر ، مؤسس حركة6 ابريل، ومنسقها العام إن التشكيل الوزارى إحتوى على عدد من الوزراء الذين فشلوا سابقاً فى مناصب رسمية وعدد أخر من الوزراء المنتمين لنظام "مبارك" المخلوع والحزب الوطنى المنحل فكيف يحققون مطالب ثورة قامت على نظامهم فى الأساس .
وطالب ماهر الرئاسة بإعلان خطاب تكليف وخطة الحكومة الجديدة وجدولها الزمنى تحقيقاً للشفافية ومصارحة الشعب مؤكدا أن شباب 6 إبريل سوف ترصد بكل يقظة أداء الحكومة الجديدة وخطة عملها ولن نسكت على أى تهاون فى تحقيق المطالب الشعبية .
كما رأى حزب مصر القوية برئاسة أبو الفتوح أنه كان يرغب أن يترأس الحكومة شخص سياسي مشهود له بالكفاءة على أن تكون له صلاحيات واضحة، وأن تتشكل الحكومة ذاتها من وزراء فنيين وخبراء في مجالهم دون انتماء سياسي أو سابق انتماء لنظام مبارك لحين انتهاء الفترة اﻻنتقالية؛ معلنا عن تفاجئه برئيس وزراء قد أتى بلا صلاحيات، وأمام حكومة مسيسة غير محايدة.
كما يؤكد الحزب أنه لا جديد في تشكيل حكومة د. حازم الببلاوي المعلن عنها ، وأنه قد سار تشكيل الحكومة على نفس موازنات الدولة المصرية في عهد حسني مبارك مضافا إليها موازنات حكومة د. هشام قنديل، وإن إدارة البلاد ﻻ تحتمل تكرارا للأخطاء التي عانى منها الشعب طويلا قبل ثورة يناير وبعدها، وﻻ تحتمل مزيدا من المحاباة لنخبة السياسة ورجال الأعمال على حساب الشعب المصري.
إن تكرار إهدار الفرص لن يؤدي إﻻ إلى مزيد من التدهور واﻻنقسام وعدم اﻻستقرار، وهو ما ﻻ نتمناه لشعبنا العظيم الصابر" .