دومة: السجن كان إيجابيا من ناحية الثورة من ضباط وعساكر ومخبرين ومساجين دومة: نسعى لمصالحة وطنية عادلة مع محاسبة المخطئين فى عهد مبارك والعسكر والإخوان
دومة: موقف حزب النور "مايع "يلعب على الحبل وذلك كارثة فى وقت الثورات
دومة: ثورة مصر شعبية أنحازت لها القوات المسلحة وأعلنت ما قرره المصرين ثم تنحت عن المشهد السياسى
دومة : ماحدث أمام الحرس الجمهورى كارثة يأسف لها الجميع ويجر البلاد إلى ما لا يتحمل عقباه
تم إعتقالة بتهمة أهانة الرئيس المعزول محمد مرسى الثلاثاء 2 مايو ، وتمت إحالته لنيابة فور حضوره أصدر رئيس النيابة قرار بإعتقالة ، بتهم "إذاعة أخبار عمدا وإشاعات كاذبة في برنامج تلفزيونى، ووصف رئيس الجمهورية بالمجرم والقاتل والهارب من العدالة وانه يحكم البلاد بقوة السلاح ، وقضى فى محبسة أكثر من شهر، وتم إخلاء سبيلة السبت 6 يوليو ، بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بنظام الإخوان ، وهو الناشط السياسى أحمد دومة، حيث قال فى حواره للفجر ، بإن الشعب المصرى أبهر العالم بخروجه بالملايين بشكل يثبت عبقريتة ، مؤكدا أنها كانت مفاجأة ومعجزة للجميع وتنفى الإدعاء بأن الشعب المصرى مستكين وغلبان ، ولكنه شعب عبقرى قادر كل يومين أن يقوم بثورة إذا لم يتعلم النظام من الدرس السابق ولم يأخذ عبرة ولم يعمل لصالح الشعب، وأنه شعب قادر على انتزاع حقوقه وأهدافه وحرياتة من أى نظام مستبد أو أى فكر أرهابى عنيف متخلف ، ويستطيع حماية ثورية بدليل تواجدة فى الميادين إلى الآن.
وشدد على أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية بكل المقاييس وبها مقوامات الثورات وقد فاقت 25 يناير ، من خروج 33 مليون مصرى لأول مرة فى تاريخ البشرية بشكل سلمى راقى أبهر العالم، وأنه من يقول أنه أنقلاب عسكرى أتفه من أن يتم الرد عليه، قائلا:" الجماهير خرجت ضد السلطة التى تستخدم العنف وترفع السلاح حفاظا على الكرسى فى وجه الشعب، بثورة شعبية حقيقة أنحازت لها القوات المسلحة وأعلنت ما قرره المصرين والقوى الثورية ، ثم تنحت عن المشهد السياسى ولا يكون لها علاقة بالسياسية إلا إذا طلب منها لتكون وسيط.
وعن مقولة يسقط حكم العسكر الذى كانت من قبل فأضاف دومة :"أنا واحد من الناس التى أصيبت وأتبهتلت واتسجنت وأطلق عليه رصاص فى عهد المجلس العسكرى، وما زلت أرفع شعار المصالحة الوطنية العادلة ويجب معاقبة من أخطأ بلا استثناء ، من ارتكب جرائم فى عهد مبارك والمجلس العسكرى والإخوان ومن يرتكب جرائم الآن إلى أخر تاريخ الوطن، مؤكدا أنه لا صلح فى ارتكاب الجرائم ودماء المصرين التى أوصلتنا لهذه المرحلة.
داعيا الجميع لتفرقة بين أن يتفق المجلس عسكرى مع الأمريكان والإخوان ومبارك فى الاستيلاء على السلطة لإجراء مجموعة من التوازنات وتنداس الثورة الوطن بالجزمة، وبين الشعب الذى شارك بالملايين وأجبر القوات المسلحة لأخذ موقف وطنى للانحياز للشعب وإعلان بيان كتبه الثوار والشارع ثم تتنحى جانبا ، قائلا:" اللى بيقولى أنت بتتحالف مع العسكر بعد أن كنت بتقول يسقط حكم العسكر يأتى ليرنى ملمح واحد من ملامح حكم المؤسسة العسكرية الآن.
وأضاف فى حواره للفجر بأن الانتصار دائما للشعب والميادين، وأن ما يفعله الإخوان محاولات بائسة بمبدأ "هدم المعبد عليا وعلى أعدائى "، ولكنها ستفشل، مشيرا إلى أن ماحدث أمام الحرس الجمهورى ووقوع ضحايا مصرين كارثة يأسف لها الجميع ويجر البلاد إلى ما لا يتحمل عقباه،وناقوس خطر يدق على أبواب المصرين ، وأن كل طرف من الإخوان أو الجيش يحمل الآخر المسئولية ، ويظهر نفسه على أنه الضحية والآخر الجلاد ، وأنه يجب عدم استباق الاحداث والحكم، مطالبا الجميع بالأنتباه والإعلاء من مصلحة الوطن بتحقيق عاجل عادل لكشف حقائق الأمور وإظهار من بدأ بالعنف دون الأنحياز لأى طرف وتقديم الجانى للمحاكمة.
كما أوضح دومة للفجر بأن حدوث حرب أهلية فى مصر أمر مستبعد على الأطلاق ، وأنه لا يمكن لأحد أن يجر مصر لحرب أهلية ، رغم تصرفات جماعة الشر الإخوانية التى تخطط لوجودها، مؤكدا أنها تعلم أن وقوف الوطن على قدميه يعنى أن مصالحهم لم تتحقق على الأطلاق ولذلك يرتكبون الحمقات.
وأشار إلى أن هناك فرق بين التظاهر والتعبير عن الرأى بشكل سلمى وبين التظاهروالاعتصام بمليشيات مسلحة ، من رفع السلاح فى وجه المصرين ليل نهارا أمام الجميع ولا تخشى أحد وتقتل المصرين ، نضمن للجميع التظاهر بشكل سلمى نرفض شكلا ومضمونا استخدام السلاح .
وعن موقف حزب النور وانسحابه من الشأن السياسى ، فأوضح دومة بأن موقف حزب النور غير ثابت، يحاول أن يلعب على الحبل دون تأكيد نفسه فى صف الثورة أو فى صف السلطة ، وأن ذلك كارثة فى وقت الثورة، بأنه أما أن تنحاز للحق أو الباطل ، أما أن تكون ثائراً او فى معسكر أخر، معبرا عن خشيته من أن تكون مجرد محاولات لكسب الجميع ولطرح نفسه بديل للإخوان المسلمين بعد سقوطهم ، لا فتا إلى أن انسحاب أى مصرى من التوافق فى هذه المرحلة خسارة للثورة ، وأننا بحاجة إلى التوافق والاصطفاف الوطنى دون .
مواقف المايعة
ودعى دومة الجميع بالاصطفاف الوطنى واستكمال مثار الثورة ، دون فرض شروط على الأخرين ، أو الوقوف بمواقف مايعة دون تحديد أهدافه وموقفه بوضوح ومع مين ضد مين كما يفعل النور .
كما أبدى دومة تعجبه من انسحاب حزب النور لإدانته لأحداث الحرس ، مؤكدا بأن موقف حزب النور عندما قتل عشرات المصرين واستخدم ضدهم سلاح سواء فى الاتحادية أو أحداث العنف بعد خطبة المجرم محمد بديع ،لم يدين حزب النور الإعتداءات ، وأنه على عكس موقفه من أحداث الإعتداء على الحرس عندما قتل مجموعة من الإخوان خرج النور منسحبا من الساحة السياسية،حيث قال دومة:" أما أن تكون ضد الإعتداء والعنف وتحرمه أو معه، فتدين العنف عندما يكون المعتدى عليه قريبك من الإخوان دى تعتبر مياعة وترقى إلى الخيانة العظمى.
وتابع دومة بأن خارطة الطريق كانت معلنة قبل 30 يونيو من القوى الثورية الوطنية من تولية رئيس المحكمة الدستورية رئيسا شرفياً للبلاد ، وتعطيل الدستور مع تشكيل جمعية من الخبراء القانونيين لكتابة الدستور مع حل الشورى، و تشكيل حكومة إنقاذ وطنى ترأسها شخصية وطنية تتنمى للثورة ،إلى جانب البدء فى ملف المصالحة الوطنية العادلة التى لا تفرط فى حقوق الشهداء .
مؤكدا بأن الحديث على أسماء مرشحة لتولى الحكومة ليس هو الشىء الأهم ، وأنهم كقوى ثورية فوضوا البرادعى كأسم مطروح لرئاسة الوزراء ، وذلك لأنه الأكفء والأكثر جدارة للمرور بالبلاد من هذه المرحلة العصيبة، فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية وملف بداية عودة الثورة إلى مسارها الطبيعى، إلى جانب الزاوية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية الحريات والحقوق السياسية والقصاص للشهداء وعودة الحقوق لكل من انتهك حقه، مضيفا بأن الإشكاليات كانت عليه من حزب النور الذى يمثل مصدر قلق وأزعاج لكل ما هو ثورى لانه لا ينتمى كلياً لثورة وأنها مشكلة يجب حلها .
وعن غلق القنوات الفضائية الدينية ، فأوضح دومة بأنه ضد إغلاق القنوات لأسباب سياسية أى كانت الجهة التى تنتمى لها ، وفى نفس الوقت ضد أن تكون القنوات منبراً للعنف والفتنة ، مؤكدا أن القنوات الدينية هو فتنة محرضة تحرض على القتل والعنف والاشتباكات وتقوم بتكفير الأخرين ، وأنها ليست قنوات إسلامية.
وعند سأله عن عودة النائب السابق عبد المجيد محمود فقال بإن الكلام عن النائب العام مردود على صاحبة لأن طلعت عبد الله النائب السابق جاء مخالفاً لدستور ،وألتفاف على الشرعية ومحاولة للسيطرة على الأمور وصلت إلى حد الجريمة فى حق الشعب والدستور والقانون ، مضيفاً بأن عودة عبد المجيد محمود جاء بشكل مؤقت بعد جريمة أرتكبها الإخوان بمجىء طلعت عبدالله
، وأنه لولا تصرفهم لجاءت شخصية وطنية تؤمن بثورة والقانون ولن تنحاز لطرف على حساب طرف أخر
وعن المعاملة داخل المعتقل فقال:" المعاملة داخل السجن كانت زى الفل ،الناس كانوا قايمين بدور الثوار فى الفترة الأخيرة من عساكر ومخبرين وضباط ومساجين، وعلاقتهم بثورة إيجابية، وكانت هناك حالة محترمة وراقية من ضباط ، نتمنى أن لا تكون حالة مؤقتة لمجرد اتفاقنا على على العداء للإخوان، مؤكدا أن استمرارها مهم لمصلحة الوطن .
وأنهى حديثه قائلا:" المستقبل للثورة وسنحتفل قريباِ بالثورة وخارطة الطريق ، وذلك بنصر كامل لتطلعات الثورة، وأن ما يفعلة الإخوان محاولات بائسة ولكنهم لا يفلحوا فيها على الإطلاق .
لمشاهدة الفيديوهات من هنا
دومة: السجن كان إيجابيا من ناحية الثورة من ضباط وعساكر ومخبرين ومساجين دومة: نسعى لمصالحة وطنية عادلة مع محاسبة المخطئين فى عهد مبارك والعسكر والإخوان دومة: موقف حزب النور "مايع "يلعب على الحبل وذلك كارثة فى وقت الثورات دومة: ثورة مصر شعبية أنحازت لها القوات المسلحة وأعلنت ما قرره المصرين ثم تنحت عن المشهد السياسى دومة : ماحدث أمام الحرس الجمهورى كارثة يأسف لها الجميع ويجر البلاد إلى ما لا يتحمل عقباه