وجه الجيش الثالث الميدانى، تحذيرا للعناصر الاجرامية بعدم مهاجمة منشأت عسكرية باستخدام أسلحة وذخائر حية، واصف ذلك بالأعمال التى لا تعد من أشكال التظاهر على الرغم من صدور تحذيرات سابقة إلا أن بعض رؤوس الفتنة من بعض القادة المتطرفين من بعض التيارات حرض ودفع بعض العناصر المغيبة على استخدام العنف ضد قواته المسلحة، وهذا يوضح حقيقة ما حدث أمام دار الحرس الجمهورى وأظهرته الحقائق التى عرضت على لسان المتحدث العسكرى وأظهرته وسائل الأعلام المختلفة عدا المضلل منها. واضاف الجيش الثالث فى بيان بيان أصدرته الشئون المعنوية تم توزيعه على المواطنين بالسويس بعد منتصف ليلة الثلاثاء بميدان الأربعين "أن القوات المسلحة لم ولن تبادر إلى فض اعتصام أو تظاهر سلمى"، موضحًا البيان أننا "نستخدم أقصى درجات ضبط النفس فى التعامل مع المواطنين رغم ما تعرض له عناصر التأمين فى استفزازات، والدليل على ذلك ما حدث من تعدى متظاهرين مؤيدين للدكتور محمد مرسى أمام ديوان عام محافظة السويس الجمعة الماضية على قوات الجيش الثالث المتمركزة للتأمين وحدوث خسائر كبيرة بين قوات الجيش".
ودعا البيان إلى إعلاء روح التسامح ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار وأن تظل مدينة السويس رمزاً يحتذى به فى التلاحم بين أبناء المدينة وقوات الجيش الثالث. وقدم الجيش الثالث التهنئة للشعب المصرى وفى القلب منه السويس بحلول شهر رمضان كما قدموا التعازى لكل من توفى فى أحداث الحرس الجمهورى.
