ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن القوات الجوية السورية قصفت اليوم الأحد مدينة حمص القديمة مما أسفر عن مقتل امرأة وطفلين، في الوقت الذي تحاول فيه قواته البرية الاستيلاء على أحياء لا تزال تقع تحت سيطرة المتمردين في حمص.
فقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات السورية شنت غارة جوية على المدينة القديمة، مما أدى إلى تدمير منزل ومقتل ثلاثة أشخاص" في مدينة حمص التي يطلق عليها النشطاء المناهضين للنظام "عاصمة الثورة"، مضيفًا أن "قوات النظام قصف أيضًا بالمدفعية أحياء المدينة القديمة وحي الخالدية".
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، أن امرأة وطفلين لقوا مصرعهم على الأقل خلال الغارات الجوية على مدينة حمص القديمة، بينما أصيب عشرات الأشخاص منذ بداية الهجوم أمس السبت.
وقال رامي عبد الرحمن: "الجيش يحاول دخول الخالدية ولكن دون جدوى حتى الآن".
وأضاف المرصد السوري أن ستة أشخاص قتلوا في محافظة حلب عندما تحطمت المروحية العسكرية التي كانت تقلهم بعد إصابتها بنيران المتمردين.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري قصفت بعنف غير مسبوق العديد من أحياء حمص، وبصفة خاصة حي الخالدية وباب هود والحميدية وبستان الديوان.
وأشارت صحيفة "الوطن" القريبة من النظام إلى أن الجيش السوري حقق تقدمًا نوعياً في حمص وأن معاؤك عنيفة اندلعت مع الميليشيات المسلحة في حي الخالدية وحي باب هود.
وقد طالب الائتلاف المعارض الوطني أمس السبت الدول الغربية والعربية التي تدعمها باتخاذ إجراءات فعالة وفورية وبصفة خاصة إقامة منطقة حظر جوي وشن ضربات عسكرية على قواعد النظام السوري، معتبرًا أن الهجوم على حمص يهدد وحدة سوريا.
