سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعارضة: أنصار «مرسى» تورطوا فى حرق مقر «تمرد» لإرهاب الشعب قبل 30 يونيو «الدستور»: محاولة إجرامية تحت صمت من «الرئاسة» و«التنظيم» و«الداخلية».. و«سامى»: سنسقط «مرسى» كما أسقطنا «مبارك»
هاجم قيادات أحزاب وجبهة الإنقاذ الوطنى الاعتداء على مقر حملة تمرد بوسط القاهرة، الذى أدى لاحتراق وإصابة أحد منسقى الحملة، وأكدوا أن تلك الأعمال تهدف لإرهاب وتخويف القوى الثورية قبل 30 يونيو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متهمين من وصفوهم ب«أنصار النظام الفاشى» بالتورط فى هذا الاعتداء. من جانبه، أدان حزب الدستور ما وصفه ب«المحاولة الإجرامية الدنيئة لحرق مقر تمرد»، مؤكداً أنها لن تزيد الشعب إلا إصراراً على مواصلة دعم شباب هذه الحركة الاحتجاجية السلمية الراقية. وقال خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور أمين اللجنة الإعلامية بجبهة الإنقاذ الوطنى: «إن (تمرد) عبرت عن ملايين المصريين الذين لم يعودوا يحتملون المزيد من حكم الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، وإننا نرغب فى عقد انتخابات رئاسية مبكرة». وأكد «داوود» تخوفه من تكرار هذه الهجمات خلال الأيام المقبلة حتى موعد 30 يونيو، المحدد لإنقاذ الوطن من الفشل الواضح فى إدارة شئونه، من قبل تنظيم الإخوان ومكتب الإرشاد، على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على حد قوله، لافتاً إلى أن مؤسسة الرئاسة والإخوان لهم سجل طويل فى استخدام أنصارهم المنظمين للاعتداء على المتظاهرين السلميين تحت زعم حماية الشرعية، محذراً من عواقب تكرار هذه الهجمات، وقمع نشطاء المعارضة أو دفع المصريين للاقتتال الداخلى بحماية رسمية. واعتبر المتحدث باسم «الدستور» أن حرق مقر «تمرد» مؤشر خطير على ما قد تشهده الفترة الحالية من تصعيد فى الهجوم على نشطاء المعارضة، فى ظل صمت مطبق، إن لم يكن دعما، حسبما أشار، من قبل جماعة الإخوان الحاكمة ومؤسسة الرئاسة ووزارة الداخلية. من ناحيته، أكد حزب الكرامة رفضه للأسلوب الذى وصفه ب«الهمجى» لدى بعض التابعين للنظام الفاشى، حسبما ذكر فى بيانه، والذين يحاولون الهيمنة على مصر وثورتها، باستخدام الإرهاب والتخويف. وقال محمد سامى، رئيس الحزب: ندين هذه الأعمال الإجرامية التى تورط فيها أنصار الرئيس محمد مرسى، والقوى الثورية لن تتراجع، وكما أسقطنا مبارك الطاغية سنسقط هذا النظام الفاشى. وقال باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية، إنه ليس من مناصرى «تمرد»، وإن حزبه لم يدعم الحركة، مديناً فى الوقت نفسه الاعتداءات قائلاً: من هاجم مقر الحركة أياً ما كانت الجهة التابع لها، هو مجرم يريد حرق الوطن بأكمله ويجب معرفته ومحاسبته على هذا العمل الإجرامى، وكما رفضنا حرق مقرات جماعة الإخوان بعد إصدار الرئيس محمد مرسى الإعلان الدستورى، لأنها كانت جريمة، ندين اليوم حرق مقر «تمرد».