اعلن رئيس الحكومة الهايتي لوران لاموث الذي كلفه الرئيس ميشال مارتيلي في خضم ازمة سياسية تشكيل حكومة جديدة، ان بلاده "بحاجة ل12 مليار دولار"، وذلك خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس الاثنين. وقال "نحن اصدقاء جميع الذين يريدون مساعدتنا لان هايتي تبحث عن 12 مليار دولار" وذلك لتبرير العلاقات الجديدة بين بلاده والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. وفي مطلع شباط/فبراير، شارك الرئيس ميشال مارتيلي في قمة البا في كراكاس التي ضمت قادة دول اميركا اللاتينية اليساريين. ونفى لاموث وجود اي "تحول سياسي" مؤكدا ان بلاده تقيم علاقات ممتازة مع الولاياتالمتحدة. وسيخلف لوران لاموث (39 عاما) الذي كان وزيرا للخارجية، رئيس الحكومة غاي كونيل الذي استقال الاسبوع الماضي بعد اربعة اشهر فقط على تشكيله الحكومة وذلك اثر سلسلة خلافات مع رئيس البلاد وبعض الوزراء. ووعد لاموث الذي يجب ان يقر البرلمان الهايتي تعيينه، بتشكيل حكومة منفتحة على "قوى سياسية اخرى للمشاركة في جميع القطاعات" من اجل "العمل للاستقرار على المدى القصير والمتوسط والطويل". ولكنه اشار الى ان "هذا الامر لا يتوقف علي فقط" في اشارة الى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. وقال "انا متفائل، يجب عمل المستحيل من اجل الوصول الى حلول دائمة واعتقد ان الهايتيين بامكانهم الجلوس معا لان الجميع يريد تقدم بلاده". واضاف "اريد ان اواصل العمل من اجل تغيير صورة هايتي في الداخل كما في الخارج وطمأنة المستثمرين" واعدا بخلق عشرات الاف الوظائف.