علق الدكتور أحمد دراج, القيادى بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطنى,على تصريحات الفريق السيسى حول ضرورة التوافق بين القوى الوطنية, بأن صيغة التفاهم الوحيدة هى الإنتخابات الرئاسية المبكرة, موضحا أنه على الجماعة الفاشلة أن تكون مرة واحدة جزء من الشعب المصرى ويمتثلوا رغبة الشعب ويحتكموا للإنتخابات الرئاسية المبكرة.
وأضاف دراج ل "الفجر" أن حديث السيسى حول من يستخدموا الترويع والعنف موجه للتيارات الإسلامية التى تحرض بتصريحاتها وبمليونياتها على العنف, حيث أن القوى المدنية تنادى دائما بالسلمية, أما التيارات الإسلامية تدعو دائما للعنف ,وكانت مليونية "نبذ العنف" أكبر دليل على ذلك لأنه ضمت كل العناصر الإجرامية الذين خرجوا من السجون ليصبحوا نجوم سينما فى عهد الإخوان المسلمين ,على الرغم من أن لديهم تاريخ إجرامى ومعروف أنهم قتلة.
وتصور دراج أن الجيش المصرى يمكن أن يكون لديه معلومات حول بعض الخطط التى ستستخدمها الجماعات الإسلامية لترويع المواطنين, لذلك أصدر هذه التصريحات التى تحذر القوى الإسلامية ,وطالب دراج النظام الحاكم بالتوقف عن العبث بمستقبل الشعب المصرى,لان الشعب المصرى بعد 30 يونيو لن يقبل بهذه الجماعات الإرهابية بين صفوفه.